كيف تستعد إسبانيا لمواجهة خطر فيروس كورونا؟

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن إسبانيا بدأت تستعد لهذا الفيروس ، وذلك لأن الوضع معقد بسبب نقص المعلومات وحالات عدم اليقين، وعدم توفر العلاج اللازم وايضا اللقاح المناسب، فى الوقت الذى لابد من اتخاذ خطوات سريعة للوقاية من المرض والسيطرة عليه، خاصة وأن حالات العدوى فى الصين وصلت إلى 25% من المرضى.

مفاتيح مواجهة الفيروس الجديد

لابد من توافر جميع المعلومات الممكنة ، محدثة فى الوقت الحقيقى (المراقبة الوبائية الدولية).

تقييم المخاطر، فعلى الرغم من احتمالية وجود حالة حالات مستوردة فى إسبانيا منخفض جدا ، إلا أن وجود رحلات مباشرة من وإلى ووهان الصينية ، تجعل هناك مخاوف من وصول الفيروس، ولذلك فلابد من فرض الرقابة الصحية على الزائرين الصينين إلى المطارات الإسبانية.

من الضرورى إجراء العديد من الاختبارات الخاصة بالفيروس للكشف عن أى حالات عدوى فى الوقت المناسب.

فى حال اكتشاف أى حالة عدوى فلابد من استخدام سلسلة من إجراءات العزل المعيارية لتجنب خطر انتقال العدوى بين المرضى وموظفى الرعاية الصحية، وإذا لزم الأمر ، يمكن نقل المريض إلى واحدة من وحدات العزل عالية المستوى الموجودة فى نظام للصحة العامة.

يوجد لدى إسبانيا نظام مركزى للإنذار بالصحة  (مركز تنسيق الإنذارات والطوارئ الصحية ، وزارة الصحة) ، على اتصال مباشر مع المسؤولين عن الصحة العامة فى مجتمعات الحكم الذاتى مثل كتالونيا.

 و"كورونا" عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة، ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسي وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس.

ومع انتشار فيروس "كورونا" فى العديد من بلدان آسيا، بدأت المطارات فى أوروبا فى توجيه النصائح للمسافرين بضررورة اتخاذ تدابير وقائية خلال فترة إقامتهم في البلدان التى سُجلت فيها حالات إصابة بهذا الفيروس، ومن بين تلك البلدان، كوريا الجنوبية، التى تم فيها تسجيل أول حالة إصابة وهو شخص صينى قادم من ووهان، وفى تايلاند سُجل حالتان، وفى اليابان سُجلت حالة واحدة، وتؤكد التقارير أن المصابين الثلاثة كانوا احتكوا بأشخاص من مدينة ووهان.