هل يجوز شرعًا الحصول على قرض دراسى؟.. دار الإفتاء تجيب.. فيديو

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا نصه: "أنا طبيب أسنان وأعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية وأريد عمل معادلة لشهادتى وهذه المعادلة مكلفة جدا فهل يجوز الحصول على قرض من البنك لتغطية تكاليف هذه المعادلة".

أجاب عن السؤال خلال مقطع فيديو بعنوان: "هل يجوز شرعًا الحصول على قرض دراسي؟"،  نشرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "هذا ليس بقرض وإنما هو تمويل وفى البنوك بنود لهذا التمويل يسمى تمويلا دراسيا وهو جائز ولا شيء فيه".

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عبر موقعها الإلكترونى على سؤال نصه: "هل يجوز لابنى أن يأخذ قرضًا من البنك بهدف عمل مشروع ليعيش منه؛ لأنه لم يحصل على وظيفة حتى الآن، والقروض عليها فوائد ربوية. فهل يجوز له ذلك؟"، حيث قالت دار الإفتاء:" يجوز أخذ القرض من البنك لعمل المشروع المبين في السؤال إذا كان المقترض في حاجةٍ ماسَّةٍ لهذا القرض؛ وذلك تنزيلًا للحاجةِ منزلةَ الضرورة.. والله سبحانه وتعالى أعلم".

كما نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى، الفتوى فتوى مفصلة إجابة على سؤال: "ما حكم شراء العقارات عن طريق البنك؟ علمًا بأنَّ البنك يقوم بدفع ثمن العقار نقدًا للبائع، ثم يقسط الثمن على المشتري بزيادةٍ معلومةٍ لمدةٍ معينةٍ، ثم يعطي البنك للمشتري حجة العقار بعد سداد كامل الثمن، حيث قالت دار الإفتاء المصرية: "من المقرر شرعًا أنَّه يصح البيع بثمنٍ حَالٍّ وبثمنٍ مُؤَجَّلٍ إلى أجَلٍ معلومٍ، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها من قبيل المرابحة، وهي نوع من أنواع البيوع الجائزة شرعًا التي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن في مقابلة الأجل؛ لأنَّ الأجل وإن لم يكن مالًا حقيقةً إلا أنَّه في باب المرابحة يُزاد في الثمن لأجْلِهِ إذا ذُكِر الأجَل المعلوم في مقابلة زيادة الثمن قصدًا لحصول التراضي بين الطرفين على ذلك؛ ولعدم وجود موجبٍ للمنع، ولحاجة الناس الماسَّة إليه بائعين كانوا أو مشترين.

وتابعت دار الإفتاء: "والبنك في الصُّورة الموضحة: إنما هو بمثابة الوسيط الذي له أن يشتري الشيء المبيع ويتملكه حقيقةً أو حكمًا، ثم يشتريه المشتري منه بالتقسيط بسعرٍ زائدٍ نظير الأجل المعلوم، والقاعدة الفقهية تقرر أنه "إذا توسطت السلعة فلا ربا"، واختتمت بقولها :"وعليه وفي واقعة السؤال: فالعقد المسؤول عنه جائزٌ..والله سبحانه وتعالى أعلم."

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صحتك بالدنيا.. لماذا تحدث السكتة القلبية المفاجئة وما طرق الوقاية؟.. عادات يومية لتبريد جسمك فى الحر.. مشكلات صحية تكشفها الرغبة المفرطة فى الملح.. وهذا ما يحدث بجسمك عند تناول المشروبات الغازية مع الوجبات

وزير الإسكان: ما فيش طرد لأى مواطن مصرى من قاطنى وحدات الإيجار القديم

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

بدء مؤتمر إعلان تفاصيل القائمة الوطنية بانتخابات مجلس الشيوخ 2025.. فيديو

جيش الاحتلال: اغتيال عنصر فى فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قرب بيروت


أنجيلا ميركل عن ترامب: يسعى للفت الانتباه وأخطأت بطلب مصافحته

قرار جمهورى بتعيين أشرف مجاهد نائبا لرئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير

فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

"فى لحظة ينتهى كل شيء".. كوكا ينعى جوتا ويعزى محمد صلاح


الفنانة زينة تتقدم ببلاغ جديد للنائب العام

نيابة المنيا تقرر حبس المتهم بقتل أطفاله الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيق

وفاة جوتا.. كريستيانو رونالدو فى رسالة مؤثرة: أمر لا يصدق

التفاصيل الكاملة لأغانى ألبوم عمرو دياب الجديد ابتدينا بعد طرحه

يانيك فيريرا يظهر فى الزمالك اليوم لتوقيع العقود والإعلان الرسمى

وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

هشام جمال يحتفل بتخرج زوجته ليلى.. وأحمد زاهر: ربنا يبعد عنكم العين

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى