إطلاق الإصدار التجريبى الثانى من لعبة Mario Kart Tour لجميع المستخدمين

اللعبة

كتب مؤنس حواس

الجمعة، 24 يناير 2020 05:00 ص

طرح مطورو لعبة Mario Kart Tour الإصدار التجريبى الثانى من اللعبة والذى يدعم أكثر من لاعب، وذلك بشكل تجريبى لجميع المستخدمين، حيث سبق وأن توفر الإصدار التجريبى الأول من اللعبة بميزة دعم أكثر من لاعب لمشتركى Gold Pass فقط خلال الفترة الماضية، بينما يأتى هذا الإصدار للتجربة العامة.

وبحسب موقع engadget الأمريكى، فمن المقرر أن يتيح هذا الإصدار من لعبة Mario Kart Tour للمستخدمين ميزة المنافسة ضد لاعبين أخرين فى الوقت الفعلى، فيما أكد مطورى اللعبة أن التفاصيل الجديدة سيتم الكشف عنها داخل أحداث اللعبة أو عبر الحسابات الرسمية للعبة على السوشيال ميديا، رغم رفض شركة نينتندو اليابانية المطورة الكشف عن المزيد من التفاصيل.

A second multiplayer test is on the way, and this time all players can join in, not just #MarioKartTour Gold Pass subscribers. Further details will be posted here and in-game soon, so buckle up and start your engines! pic.twitter.com/8l3YVEabll
— Mario Kart Tour (@mariokarttourEN) January 21, 2020

الجدير بالذكر أن الشركة تعرضت للانتقادات عند إطلاق الإصدار التجريبى الأول فى Gold Pass الذى يأتى باشتراك شهرى بقيمة 5 دولار تقريباً، إلا أن اللعبة تأتى مع مجموعة من المميزات التى تشمل جرافيك رائع، مع نظام تحكم يعتمد على اللمس بتجربة مميزة.

يذكر أنه فى ديسمبر الماضى كشفت شركة نينتندو اليابانية النسخة الجديدة من لعبة سوبر ماريو التى تحمل اسم Dr. Mario World، وستكون متاحة على الهواتف الذكية التى تعمل بنظامى التشغيل أندرويد وiOS بداية من 10 يوليو المقبل.

فيما تعزز هذه الخطوة توجه الشركة نحو أسواق الأجهزة المحمولة، فيما كانت هذه اللعبة متاحة بالفعل على منصتى ألعاب نينتندو NES وGameBoy، ويقوم فيها "دكتور ماريو" بمحاربة الفيروسات بواسطة الكبسولات الطبية، حيث أضافت شركة نينتندو عددا من الشخصيات الجديدة التى يمكن للمستخدم الاختيار بينها بالإضافة إلى دكتور ماريو كـ Dr. Peach و Dr. Toad.

فى سياق آخر كشف تقرير حديث أن شركة نينتندو حاليًا تسعى لنقل تصنيع أجهزة ألعاب "سويتش" خارج الصين، وذلك فى محاولة منها لتجنب سقوطها تحت طائلة الضرائب الأمريكية، حيث بدأت الشركة بالفعل فى تصنيع الجهاز فى جنوب أسيا، وذلك لتجنب الضرائب على منتجها الذى يستهدف السوق الأمريكية فى الأساس.