فقرات استعراضية من مختلف المحافظات فى احتفالية "وطن واحد" باستاد القاهرة

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية
كتب هشام عبد الجليل - تصوير أشرف فوزى

قدمت مجموعة من الفرق الاستعراضية بمختلف محافظات الجمهورية فقرات غنائية واستعراض بإحتفالية "شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد" التى ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بمشاركة جميع أبناء وطوائف الشعب المصرى، باستاد القاهرة، من سيناء، أسوان، الإسكندرية، والصعيد، ووجه بحرى.

وكان مجلس القبائل العربية بصعيد مصر، عقد مؤخرا مؤتمر حاشد، بمدينة قنا، لدعم وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات الراهنة بحضور عدد كبير من رموز عائلات وقبائل محافظات صعيد مصر نواب البرلمان وبمشاركة الإعلامي فهمي عمر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب.

وتهدف المؤتمرات والاحتفالات التى يعقدها مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى دعم الرئيس السيسي والدولة المصرية، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية التى تواجه المنطقة، ووجود اضطرابات تهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر، وينظم اتحاد القبائل المصرية سلسلة مؤتمرات بدأها بمؤتمر حاشد في قنا وبعدها مؤتمر المنصورية بالجيزة وصولا إلى الاحتفالية المكررة عقدها اليوم.

وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا".

وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (1)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (2)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (3)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (4)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (5)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (6)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (7)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (8)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (9)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (10)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (11)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (12)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (13)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (14)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (15)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (16)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (17)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (18)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (19)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (20)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (21)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (22)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (23)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (24)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (25)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (26)
احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (27)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (28)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (29)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (30)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (31)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (32)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (33)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (34)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (35)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (36)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (37)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (38)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (39)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (40)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (41)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (42)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (43)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (44)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (45)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (46)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (47)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (48)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (49)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (50)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (51)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (52)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (53)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (54)
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدر عبد العاطى: نواجه تحديات وجودية وانعقاد القمة في بغداد خير دليل على استقرار العراق

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني

الخارجية تعلن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة التطورات فى ليبيا

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة


هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

مواعيد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

التظلمات تصدر قرارها بشأن أزمة مباراة القمة غدا.. استبعاد إعادة المواجهة.. الأهلي يحمل الجبلاية والرابطة المسئولية.. الزمالك يطالب بتطبيق اللائحة أسوة بالموسم الماضي.. وبيراميدز يهدد باللجوء للمحكمة الرياضية

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

ريال مدريد يعلن إستبعاد لونين من قائمة مباراة مايوركا بسبب الإصابة

مصر ضمن قائمة أعلى 10 دول أفريقية فى نمو نصيب الفرد من الناتج المحلى

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

الرئيس السيسى يجتمع بوزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى