مدحت العدل مداعبا المواطنين باستاد القاهرة: كلنا إيد واحدة أهلى وزمالك

مدحت العدل
مدحت العدل
كتب هشام عبد الجليل تصوير أشرف فوزى

داعب الدكتور مدحت العدل، المواطنين باحتفالية "شعب واحد.. وأيد واحدة.. ووطن واحد"، التى ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بمشاركة جميع أبناء وطوائف الشعب المصرى، على أرض ستاد القاهرة، قائلا:" كلنا ايد واحدة أهلى وزمالك ايد واحدة"، مشددا على وحدة وتماسك المصريين فى مواجهة التحديات والمؤامرات.

ومن جانبه، قال الفنان سيد رجب: "إن العائلة هى الوطن، والعائلة هى مصر، وكل عائلة لها كبير، لابد أن نحترمه، بقول لإبنى لازم تحترم الكبير، علشان بكرة هتبقى انت الكبير، حاسس بالحب والأمن والأمان وسط أهلى وناسى، يا رب احفظ مصر".

وكان مجلس القبائل العربية بصعيد مصر، عقد مؤخرا مؤتمرا حاشدا، بمدينة قنا، لدعم وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات الراهنة بحضور عدد كبير من رموز عائلات وقبائل محافظات صعيد مصر نواب البرلمان، وبمشاركة الإعلامي فهمي عمر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب.

وتهدف المؤتمرات والاحتفالات التى يعقدها مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى دعم الرئيس السيسي والدولة المصرية، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية التى تواجه المنطقة، ووجود اضطرابات تهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر، وينظم اتحاد القبائل المصرية سلسلة مؤتمرات بدأها بمؤتمر حاشد في قنا وبعدها مؤتمر المنصورية بالجيزة وصولا إلى الاحتفالية المكررة عقدها اليوم.


يعقد المؤتمر تزامنا مع احتفالات عيد الشرطة، التي ترجع إلى قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، حيث انطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف، حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة، واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا".

وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (1)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (2)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (3)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (4)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (5)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (6)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (7)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (8)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (9)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (10)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (11)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (12)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (13)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (14)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (15)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (16)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (17)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (18)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (19)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (20)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (21)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (22)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (23)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (24)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (25)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (26)
احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (27)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (28)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (29)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (30)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (31)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (32)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (33)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (34)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (35)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (36)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (37)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (38)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (39)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (40)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (41)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (42)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (43)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (44)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (45)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (46)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (47)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (48)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (49)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (50)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (51)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (52)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (53)
 

 

احتفالية شعب واحد..وايد واحدة (54)
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيان من النيابة العامة بشأن الخدمات الإلكترونية المقدمة للمحامين

الخلافات تضرب حكومة جنوب أفريقيا الائتلافية.. رامافوزا يثير غضب التحالف الديمقراطي بعد إقالته نائب وزير التجارة.. ويتفيلد يكسر صمته: لم أتلق تفسيرًا فى رسالة إقالتي.. ويعترف: لم أحصل على موافقة قبل سفرى لواشنطن

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو

كشف جديد في حقول عجيبة للبترول بالصحراء الغربية بإنتاج 2500 برميل يوميا

رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا


وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

فى الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.. لماذا ثار المصريون ضد الإخوان؟.. خبراء وسياسيون يكشفون: الجماعة تعاملت مع مصر على أنها غنيمة وحاولوا تفتيت مؤسساتها لصالحهم.. والتنظيم زرع عناصره داخل مؤسسات الدولة

تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة


موعد مباراة مان سيتي ضد الهلال فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

البلجيكى يانيك فيريرا الأقرب لقيادة الزمالك.. ومدرب آخر يعطل التوقيع

مكتبة مصر العامة ببورسعيد.. منارة ثقافية تنشر الوعى والمعرفة فى المجتمع.. وصول المكتبة المتنقلة بتكلفة أكثر من 4 ملايين جنيه.. وإعلان شروط الإعارة التي تصل إلى 100 كتاب.. صور

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

انضمام أوفا إلى البنك يُعجل بإتمام صفقة أسامة فيصل للنادي الأهلي

مملكة الحرير الحلقة 1.. مقتل الملك نور الدين على يد شقيقه وهروب ابنيه

الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: تحية تقدير لقواتنا المسلحة والشرطة

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى