نائب يطالب برفع رواتب الأطباء لمواجهة ظاهرة هجرتهم إلى الخارج

النائب طارق متولي
النائب طارق متولي
كتب عبد اللطيف صبح

طالب النائب طارق متولى، نائب السويس، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، برفع رواتب الأطباء لمواجهة ظاهرة هجرة الأطباء خارج مصر، لافتا إلى وجود أزمة كبيرة يشهدها القطاع الطبي في مصر بعد الاستقالات المتوالية لعدد كبير من الأطباء اعتراضا علي مرتباتهم، ما أدى إلى استقالة عدد كبير من الأطباء خاصة أطباء المناطق الريفية، مشيرًا إلى أن ما يزيد من الأزمة هو وجود خلل في توزيع الأطباء بين المناطق الريفية والمدن الحضارية، وكذلك الخلل فى توزيع التخصصات الطبية.

وأوضح متولى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك من يقترح زيادة عدد المقبولين بكليات الطب فى الجامعات الحكومية وفتح العديد من الكليات الخاصة فى نفس المجال لسد العجز في الأطباء، قائلا "هذا ليس الحل الأمثل، فالمشكلة ليست فى أعداد الخريجين ولكن فى ضعف رواتبهم وعدم وجود حافز قوى يدفعهم للاستمرار فى العمل داخل مصر"، مطالبًا بوضع استراتيجية عاجلة لوقف نزيف وهجرة الأطباء إلى الخارج، مشيرا إلى أن 60% من الأطباء المصريين يعملون بالمملكة العربية السعودية وحدها، وأن ما لا يقل عن 25 ألف طبيبا مصريا يعملون بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وكندا.

وأوضح متولى، أن السبب وراء الاستقالات الجماعية للأطباء من المستشفيات الحكومية يرجع إلى ضعف رواتب الأطباء وعدم تقديم بدل عدوى مناسب لهم، وكثرة حالات الاعتداء على الأطباء بالمستشفيات وبيئة العمل غير المؤهلة، وكذلك ضعف فرص الدراسات العليا وتكاليفها المرتفعة مقارنة بدخول الأطباء، إضافة إلى منع الأجازات بدون مرتب ما يضطر الطبيب الراغب فى تكوين أسرة إلى تقديم استقالته والهجرة حتى يتسنى له العمل بالخارج لعدة سنوات.

كما حذر النائب من زيادة معدلات هجرة الأطباء للخارج، مشيرا إلى أنها وصلت إلى طلاب الطب فى مرحلة ما قبل التخرج، والذين يبحثون الآن عن فرصة للدراسة فى الخارج للإلتحاق ببرامج معادلات أجنبية تتيح له السفر حتى قبل التخصص، مطالبا بسرعة إصلاح أحوال الأطباء قبل أن يأتى يوم، ومصر تصبح بلا أطباء، نتيجة التدنى الشديد فى الأجور، وبيئة العمل، ونقص المستلزمات والإمكانيات فى المستشفيات الحكومية، وتحمل الطبيب أعباء هذا النقص ، بالتزامن مع ضرور ة أن يكون حسن المظهر وأن تعلو وجهه ابتسامة دائمة فى وجه المريض، وأيضا مطلوب منه استكمال دراسات عليا تكلفتها حوالى من 3000 الى 4000 فى السنة على نفقته الخاصة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التضامن: سيدة أعمال تتبرع بقيمة رحلات عمرة لأسر ضحايا حادث المنوفية

هانى الطمبارى أداء متزن وفرحة تصاحب إعلان طلاق بسمة بمسلسل فات الميعاد.. صور

الأرصاد: أمطار متفرقة تنتقل إلى مدن القناة بعد القاهرة خلال الفترة المقبلة

جلسة الحى الراقى تُنهى صفقة عمر الساعي للمصرى مقابل 50 مليون جنيه

نصف مليون جنيه تعويض لأسرة عبدالحليم حافظ بسبب إعلان "دقوا الشماسى"


إحالة سائق ومالك السيارة المتسببة فى حادث الطريق الإقليمى محبوسين للجنايات

تعرف على مواجهات ليفربول خلال شهر يوليو استعدادا للموسم الجديد

غضب تحت القبة من بيانات الحكومة حول قانون الإيجار القديم.. أعضاء مجلس النواب يرفضون استكمال المناقشة.. وحنفى جبالى: جاءت غير مستعدة وليست المرة الأولى.. والتعبئة والإحصاء: اعتبار أصحاب الـ60 عاما مستأجر أصلى

رفض الإفصاح عن اسمه.. التضامن تتلقى تبرعا بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 36 درجة


اليوم بـ60 ألف جنيه.. وزارة النقل تحدد رسوم التصوير فى ميناءى الإسكندرية والدخيلة

سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالقاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارة

ريبيرو يرفض رحيل زيزو.. ويؤكد: نمبر وان فى تشكيل الأهلى بالموسم الجديد

تعرف على مدة تعاقد فيربرا مع الزمالك والجهاز المعاون

سائق النقل فى حادث الإقليمى: "خوفت من الأهالى فجريت وسلمت نفسى للشرطة"

كأس العالم للأندية.. الهلال يطارد الأهلى وريال مدريد فى قائمة ملوك الانتصارات

لحظة العثور على جثمان الطفلة مريم في عرض البحر.. فيديو متداول

اختفت 3 أيام فى البحر.. عوامة وأمواج وغفلة الأب تفاصيل غرق الطفلة مريم

استعدادا لامتحان الخميس.. نموذج امتحان في مادة الكيمياء للثانوية العامة

أسلحة جماعة الإخوان في محاولات السيطرة على الحكم في مصر.. بدأت بتأليب الرأي العام وتهريب المساجين مرورا بتوظيف الدين للسيطرة على العقول.. سلاح العنف والإرهاب بعد ثورة 30 يونيو والفشل أدى لسلاح بث الشائعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى