ديلى ميل تنشر فيديو مخيف لانتشار جثث ومصابى فيروس كورونا القاتل فى مستشفى بالصين

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن فيديو مخيف، يظهر انتشار جثث ومصابى ضحايا فيروس كورونا القاتل فى الصين، فى ممر إحدى المستشفيات بمدينة ووهان الصينية، بينما كان المرضى يتجولون، داخل المستشفى، ووفقا لـ"RT" فإن امرأة تدعى أنها ممرضة أطلقت صرخة استغاثة، نشرت الفيديو عبر منصات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى للجثث وهى ملقاة على الأرض، بينما كان المرضى يتجولون بينهم دون أن تكون هناك أى رقابة، فى مستشفى بمدينة ووهان الصينية.

ووفقا لـ"RT" فإن امرأة تدعى أنها ممرضة أطلقت صرخة استغاثة، نشرت الفيديو عبر منصات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى للجثث وهى ملقاة على الأرض، بينما كان المرضى يتجولون بينهم دون أن تكون هناك أى رقابة، فى مستشفى بمدينة ووهان الصينية.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو مروعة لأشخاص انهاروا فى شوارع المدينة، بؤرة فيروس كورونا الجديد، الذى أودى بحياة العشرات وسط مخاوف من تحوله إلى وباء.

 

وأظهرت عشرات الفيديوهات أشخاصا يفترشون الأرض فى الشوارع ومحطات وسائل النقل العمومية، بعد فقدانهم وعيهم نتيجة الإصابة بالفيروس، بينما يهرع لهم المسعفون محاولين إبعاد المواطنين عن المكان وتوزيع الكمامات عليهم.

وأعلنت الصين أن 41 شخصا توفوا حتى الآن بسبب فيروس كورونا الجديد، فيما أُصيب أكثر 1300 شخص على مستوى العالم، فى الوقت الذى سارعت فيه السلطات الصحية فى شتى الدول لمنع انتقال الفيروس إليها.

وأوضح التلفزيون أن المجلس العسكرى المركزى الصينى، أمر قسم الإمداد الأساسى بإشراك الطواقم الطبية العسكرية فى جهود منع انتشار النوع الجديد من الفيروس.

 

وذكر التقرير أن 40 طبيبا عسكريا بدأوا العمل فى وحدة العناية المركزية التابعة لمستشفى الأمراض الرئوية فى ووهان.

وبحسب الشبكة، فإن الضباط الأربعين كانوا مجرد فرقة دعم أولى، ومن المقرر إرسال المزيد من الأطباء العسكريين من المستشفى العام لجيش التحرير الشعبى فى بكين خلال الأيام المقبلة.

وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر، منظمة الصحة العالمية بتفشى التهاب رئوى مجهول المصدر فى مدينة ووهان بمقاطعة هوبى وسط البلاد

واكتشف لاحقا الخبراء أن المتسبب بالمرض هو نوع جديد من فيروس "كورونا" أطلق عليه اسم "2019-nCoV" وقررت منظمة الصحة العالمية، فى إعلان منها مساء الخميس الماضي، أن هذا التفشى يمثل حالة طارئة بالنسبة إلى الصين لكن ليس للعالم فى هذه المرحلة.