قرأت لك.. "الدين المصرى" باحث عراقى: الأعظم بين أديان العالم القديم

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
ناقش الباحث العراقي الكبير خزعل الماجدى فى كتابه "الدين المصرى"، تاريخ المصريين مع الدين فى الزمن القديم، مؤكدا أنه الأندر والأخصب والأعظم بين أديان العالم القديم.
  
يقول خزعل الماجدى "مع بدء العصور التاريخية، فى حدود منتصف الألف الرابع قبل الميلاد، كان الدينان السومرى والمصرى يشكلان أعظم جذرين راسخين فى الحياة الروحية لإنسان العالم القديم".
 
الدين المصرى
 
ويتابع  فى مقدمة الكتاب "وكان الدين المصرى يتشكل بخصوصية نادرة ويشحذ معه كل خصوصية مصر وشعبها العريق الذى ظهرت حضارته العظيمة مبكرة، وكان هيكله المثولوجى واللاهوتى والطقوسى يعكس نمطا جديدا من التصور الروحى الذى كان له أعمق الأثر فى أديان تلك العصور".
 
ويقول "إذا كنا قد اخترنا الدين المصرى محطة ثالثة فى سلسلة التراث الروحى للإنسان، فذلك لاعتقادنا أن هذا الدين يشكل الجذر الأعرق فى الحياة الروحية للإنسان، بل ويمتاز على جميع الأديان القديمة بثباته الزمنى النادر، فقد امتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام وهو يهضم فى جهازه فى كل جهازة المركب أخصب وأعقد التحولات الروحية التى كانت تطرأ على العالم القديم فى حين كانت الأديان الأخرى تستبدل بغيرها أو تزول، إما لأسباب حضارية أو لأسباب داخلية تمنعها من الاستمرار، وكان الدين المصرى هو الأندر والأخصب والأعظم بين أديان العالم القديم قاطبة، ونرى أن أى كتاب، مهما كان، لا يمكنه تغطية الجوانب والطبقات الثرية لهذا الدين". 
 
يقول خزعل الماجدي، إن محاولته تأتى فى سياق عرضنا لأديان العالم القديم والتعرف على التطور الروحى للإنسان، فحاولنا عرض وتحليل مكونات الدين المصرى وفق منهج علمى يرى أن أى دين يتكون من مكونات أساسية هو (الأسطورة والمعتقد والطقس) ومكونات ثانوية هى (الأخلاق والشرائع) ولذلك قمنا، بعد مقدمة فى التاريخ السياسى والدينى لمصر القدسمة، بتحليل وعرض الأساطير المصرية ورسمنا شجرة أنساب لآلهتها الكبرى سعيا لتنظيم دقيق لانحدارات ومآل تلك الآلهة على أساس أنها تنتمى لثلاثة محاور كبرى هى أساطير الخليقة وساطير الإله وأساطير الإله أوزوريس.
وفى الفصل الثالث تناولنا خمسة جوانب أساسية من المعتقدات والأفكار الدينية التى ضمها اللاهوت المصرى القديم عبر تطور الطويل فبحثنا فى المؤسسة الدينية ومكوناتها وفى عقائد الربوبية وطبيعة الآلهة والفرعون والإنسان، وفى التشريح اللاهوتى للإنسان، وفى مدارس اللاهوت المصرى الرسمية والشعبية فى عقائد ما بعد الموت التى تشكل العمود الفقرى للدين المصرى بأكمله فهو دين آخروى بالدرجة الأولى.
 
وفى الفصل الرابع بحثنا فى الطقوس والشعائر القديمة وقسمناها إلى طقوس يومية وطقوس مناسبات وطقوس دورية (أعياد) وطقوس سرية تناولنا بعضا منها خصوصا تلك الطقوس المرتبطة بالعلوم السرية كالسحر والعرافة والتنجيم وتفسير الأحلام.
 
أما الفصل الأخير فقد تناولنا الأخلاق والشرائع التى رأينا أن جوهرها الدينى يكمن فى مفهوم الـ(ماعت).
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

الأهلي يواصل التحضير لمباراة سيراميكا في كأس العاصمة

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي


انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

حسام البدرى: من الوارد تواجد أفشة مع أهلى طرابلس.. والعميد يحظى بدعم كبير

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

الأهلى يهزم الجزيرة والاتحاد يتغلب على الزمالك فى دورى سوبر كرة السلة

إخلاء سبيل سائق الأتوبيس المتسبب في تهشم شقة مدينة بدر


الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى