كورونا يجتاح العالم والرئيس الصيني يعترف بإن الوضع خطير بعد وفاة 41 وإصابة الآلاف..خبراء صحة أمريكيون يتنبأون بموت 65 مليون شخص خلال عام ونصف.. إصابات في أمريكا ونيبال وفرنسا وطواريء بالمطارات للتصدي للمرض

حاله من الرعب والفزع تسيطرعلى كافة دول العالم من تفشى فيروس كورونا الخطير الذى ظهرمع مطلع العام الجديد 2020 فى الصين والذى حصد أرواح 41 شخص حتى الآن وأصاب 1200 شخص بعدد من دول العالم، وفى تنبؤ مخيف توقع خبراء صحة أميركيون كبارأن فيروس كورونا قد يقتل 65 مليون شخص في عام ونصف في حالة تقشعر لها الأبدان من قوة هذا المرض الخطير الذى ظهر فى الصين منذ أيام قليلة وحصد أرواح العشرات وأصاب المئات وبدأ فى الانتشاروالتفشى بعدد كبيرمن الدول بالعالم.

ووفقا لتقرير لصحيفة  ديلى ميل البريطانية قام العلماء في مركزجونز هوبكنز للأمن الصحي بالتنبؤ بأن يقتل فيروس كورونا عشرات الملايين قبل ثلاثة أشهر من اندلاع المرض المميت في الصين ، يأتى ذلك بعد ان قام العلماء في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي بنموذج وبائي افتراضي على جهاز كمبيوتر كجزء من الأبحاث في أكتوبر الماضي، وتوقعت المحاكاة أن يتم القضاء على 65 مليون شخص من كل ركن من أركان العالم خلال 18 شهرًا فقط.

وحتى الآن، تسبب المرض شديد العدوى الذي يجتاح الصين في مقتل 41 شخصًا وإصابة أكثر من 1200  لكن الخبراء يتوقعون أن يكون العدد الحقيقي وصل إلي أكثر من هذا، وقال الدكتور إريك تونر، وهو باحث كبير في جونز هوبكنز، إنه لم يصدم بالصدمة عندما ظهرت أنباء عن انتشار فيروس كورونا في ووهان في أواخر ديسمبر.

واكد الخبراء أن الانطباع الأول هو أن هذا الفيروس الجديد أكثر اعتدالا بكثير من السارس لذلك هذا مطمئن، من ناحية أخرى، قد يكون أكثر قابلية للانتقال من السارس .

وفيروسات كورونا هي التهابات الجهازالتنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل الالتهاب الرئوي أو نزلات البرد، أحدها كان مسؤولًا أيضًا عن تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) في الصين، والذي أصاب 8000 شخص وقتل 774 في أوائل عام 2000.

اقترح المحاكاة التي أجراها الدكتورتونر للكمبيوترأنه بعد ستة أشهر، ستصاب كل دولة في العالم تقريباً بحالات فيروس كورونا، في غضون 18 شهرًا، يمكن أن يموت 65 مليون شخص لا يعتبر تفشي المرض في ووهان وباءً ، لكن تم الإبلاغ عن الفيروس في 10 دول مختلفة.

الحالات المؤكدة هي الولايات المتحدة وتايلاند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام وسنغافورة وهونج كونج وماكاو ونيبال، وتخيلت محاكاة الدكتورتونر فيروسًا خياليًا يسمى CAPS - وهو وباء نشأ في مزارع الخنازير في البرازيل في السيناريو الافتراضي، بدأ تفشي النمذجة على جهاز الكمبيوتر الخاص به صغيرًا ، حيث أصيب المزارعون بالحمى أو أعراض شبيهة بالالتهاب الرئوي، ثم امتدت إلى مجتمعات مزدحمة ومثقلة بالفقر في أمريكا الجنوبية.

من جانبها كثفت دول آسيا من مراقبة المطار، وتشمل اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وهونج كونج وإندونيسيا وماليزيا والفلبين، وتقوم أستراليا والولايات المتحدة أيضًا بفحص المرضى لمعرفة درجة حرارة عالية، وأعلنت المملكة المتحدة أنها ستقوم بفحص المسافرين العائدين من ووهان.

وأكد مركز أبوظبي للصحة العامة أنه حتى الآن لا توجد أية حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد داخل دولة الامارات وأن نظام التبليغ والتقصي الوبائي، وكذلك فرق الاستجابة الطبية في مستوى عالٍ من الجاهزية.

 من جانبها، طلبت هيئة الصحة بدبي من ممارسي الرعاية الصحية أن يتم إجراء الاختبارات المعملية للفيروس الجديد (nCov - 2019) في المختبرالوطني المعتمد فقط، وعليه يتم إرسال العينات المشتبه بها في إمارة دبي إلى مختبرات الهيئة، ويتم إجراء الاختبار لتأكيد الحالات المشتبهة والمخالطين والحالات المؤكدة.

من جانبها طالبت وزارة الخارجية النمساوية من مطارفيينا الدولى وشركات الطيران تعليق الرحلات غيرالضرورية من والى الصين بسبب زيادة مخاطر فيروس كورونا المستجد، وقال بيان للخارجية النمساوية إنه بسبب المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا تم فرض ضوابط صحية استثنائية فى العديد من مطارات دول شرق آسيا.

ولفت البيان إلى وجود مخاطر أمنية عالية من المستوى الثالث فى مقاطعة هوبى الصينية بسبب انتشار فيروس كورونا ومن ثم يستوجب الحذر فى تسيير رحلات طيران الى الصين فى هذه الفترة .