معرض الكتاب.. كتاب "شواهد الجمال فى دفتر الترحال" يرصد معالم مصر الريفية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "شواهد الجمال في دفتر الترحال"، للكاتب شريف قنديل، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، فى نحو 180 صفحة ليجيب عن سر انحياز الكاتب لشواهد الجمال فى مصر وتحديدا فى الريف المصرى مقارنة بعواصم أوربية عديدة زارها الكاتب فى السنوات الأخيرة.

 

 وفى ذلك يسأل الكاتب نفسه فى حوار داخلي: لماذا أكتب عنها وأنحاز لحبها، ولا أمل من الحكى عن حقولها وشوارعها وطرقاتها؟!، أنا الذى قضيت سنوات فى لندن وشهورًا فى باريس وليالى فى فيينا، لماذا أحن لقمرها وسمائها وصوت سواقيها وغناء الأفراح بها؟!، أنا الذى زرت الأوبرا فى معظم عواصم العالم، لماذا كل هذه الهالة وأنا أتحدث عن ناسها القدامي، العمدة وشيخ الخفر وناظر المحطة والمقرئين فى دولة التلاوة، والمزارعين والخياطين والحلاقين والحدادين والمسحراتية، وضمامى الغلة؟!، أنا الذى أتيح لى اللقاء بالعديد من زعماء ومفكرى، وأدباء ومطربى العالم! لماذا أكتب عن "القنطرة البيضاء" التى عبرها أمين الخولى، وزكى مبارك، والسبكى، وشكرى عياد، وأحمد شفيق كامل، وعفيفى مطر، ومصطفى عبدالمجيد سليم، وآخرون، وعن "بحر شبين" الذى مشى على ضفافه، المازنى، وعبدالعال حلمى، ومحمود غنيم، وعبدالرحمن الشرقاوى؟! لماذا أتيه بالقنطرة البيضاء وبحر شبين أنا الذى افترشت جبال الألب، وسهرت على ضفاف الراين ونهر السين؟!.

ويقول شريف قنديل فى مقدمة كتابه : تخيل معى عندما يكون تحديد موعدك مع جار أو صديق قبل انتصاف القمر، أو عند اكتمال البدر! أن يكون عقد القران عند ضم الغلة أو قطع الذرة، أو جنى القطن! وأن يكون المكان عند "تينة" جدتك "آمنة"، أو نخلة جدك "عبده زايد" أو "توتة" عمك "عبدالمجيد"، أو "نبقة" خالك تهامى، أو "مشمشة" خالك على يوسف! فى ظل ذلك كله وأكثر منه، قل لى أنت: كيف أقاوم كل هذا الجمال؟! كيف أقاوم لحظة تساقط الثمرات بقلبى العليل، وكيف أقاوم صوت السواقى، وشدو الطيور عند اشتعال الأصيل؟!

كما خصص الكاتب فصلا طويلا عن شقيقته الشهيدة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفى مطر، وفى ذلك يقول: ذات صباح، كنت أكتب فصلا من هذا الكتاب عن شجرة الأسلاف، دون أن أدرى أننى أنعي أجمل الأغصان فيها "نفيسة الخير"! كنت أردد قصيدة مطر التي يقول فيها: دفنا فى جذور التوت موتانا.. وعدنا نملأ الأفران دخانا.. لينتظر الصغار فطائر العيد!

يذكر أن حفل توقيع الكتاب يوم الأحد 2 فبرابر ببلازا 2 عند الثانية ظهرًا والتي سيديرها الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد بمشاركة الدكتورة رضا خلاف أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بجامعة المنوفية، والكاتب والفنان التشكيلي الدكتور سامي البلشي، والكاتب فراج إسماعيل .

شواهد الجمال
شواهد الجمال

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

إناث و ذكور.. النيابة العامة تعلن مواعيد سحب ملفات معاون نيابة دفعة 2024

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل

وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور


فرق الطول يسرق الأضواء.. ميلونى تصافح رئيس موزمبيق والفيديو يتحول تريند عالمى

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

انهيار شبيه تمثال الحرية فى البرازيل بسبب رياح شديدة.. فيديو

"المطوف الرقمى" باقة من الخدمات الذكية لتيسير أداء المناسك داخل المسجد الحرام

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه


محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

البحر يفيض.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية برياح سرعتها 60 كم/ الساعة.. الأمواج ترتفع لـ3 أمتار.. النوة تستمر 5 أيام يصاحبها أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة.. ترفع حالة الطوارئ واستمرار تطهير الشنايش.. صور

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى