الرئيس الجزائرى يجرى حركة جزئية للولاة ويستقبل العميد الجديد لمسجد باريس

أجرى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون حركة جزئية فى صفوف سلك الولاة والولاة المنتدبين، شملت 25 ولاية، وذكر بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أنه طبقا لأحكام المادة 92 من الدستور، وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسوما يتعلق بحركة جزئية فى سلك الولاة والولاة المنتدبين ، وشملت التعيينات الجديدة ولايات أدرار والشلف وأم البواقي، وباتنة وبسكرة والبليدة والبويرة وتلمسان وتيارت والجزائر العاصمة، والجلفة وجيجل وسعيدة وسيدى بلعباس وقسنطينة، ومستغانم ومعسكر و برج بوعريريج وتندوف وتيسمسيلت وخنشلة وتيبازة وميلة وعين الدفلى والنعامة.

وشملت الولاة المنتدبين مناطق درارية بولاية الجزائر العاصمة، والمنيعة بولاية غرداية، وذراع الريش بولاية عنابة وجانت بولاية إليزي، فى سياق منفصل ، استقبل عبد المجيد تبون، اليوم ، بالجزائر العاصمة، العميد الجديد لمسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ ، وقال عميد مسجد باريس ، عقب اللقاء ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية ، "فى إطار العلاقات التقليدية بين الجزائر ومسجد باريس الكبير، دعانى السيد تبون لزيارة الجزائر ، حيث هنأنى أولا بانتخابى عميدا لمسجد باريس الكبير، وعبر لى عن تمنياته بالنجاح فى مهمتى على مستوى هذه المؤسسة النبيلة".

وأكد أن الرئيس تبون جدد التأكيد على الأهمية التى يوليها للجالية المسلمة بفرنسا وخاصة الجالية الجزائرية، وعلى استعداد الحكومة الجزائرية لمساعدة المسجد فى ورشاته الكبرى، خاصة فى مجال التدريب، مضيفا أن الرئيس الجزائرى طلب منه أن يعمل مسجد باريس، وباقى دور العبادة التابعة لهذه المؤسسة الدينية، على توفير الشروط التى تسمح للمسلمين ، أيا كانت جنسيتهم ، بأداء شعائرهم بطريقة لائقة.

وأشار إلى أن الرئيس الجزائرى أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع أعمال العنف ضد المسلمين فى فرنسا، وطالبه باتخاذ كل التدابير لمكافحة هذه الآفة، كما تطرق تبون إلى موضوع تنامى التطرف، مبديا التزامه بوضع كل الوسائل تحت تصرف مسجد باريس الكبير بهدف التصدى لظاهرة التطرف، وداعيا إلى نقل الرسالة الحقيقية للإسلام التى تدعو إلى الأخوة والتضامن.