معرض الكتاب.. موسيقيون: نعيش زمن المهرجانات ولا مكان للإنشاد الديني

جانب من معرض الكتاب
جانب من معرض الكتاب
كتيت بسنت جميل

نظم معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51، احتفالية بالشيخ النقشبندى، منذ قليل، بالمقهى الثقافي، بحضور كل من حسام صقر، وعمرو ناجي محمد شبانة وادار اللقاء مروان حماد، وبدأ مروان حماد، حديثة قائلا:  إن رسالة النقشبندي  فاقت حدود مصر والوطن العربي.

وأكد محمد شبانة، أستاذ الغناء الشعبى بالمعهد العالى للفنون الشعبية، أن الشيخ سيد النقشبندى واحد من الأسماء التى تركت بصمة حاضرة إلى الآن فى حياتنا، حيث أنه كان يمتلك إلى جانب الموهبة، حس روحانى ينفذ مباشرة لوجدان المستمع، كما يمتلك صوتًا جميلا، وتنويعًا جماليًا فى الأداء وقدرة على التعبير، قائلا: "صوته كان يحلق فى فضاءات غاية فى الروحانية، فلم يكن يقدم مجرد إنشاد دينى عادى، بل عمل فنى متكامل من ناحية الكلمة واللحن والإحساس الروحانى".

وأشار "شبانة" إلى أن تجربة النقشبندى مع الملحن بليغ حمدى، وعلى رأسها ابتهال "مولاى"، كانت تجربة فارقة فى مشواره الإبداعي، وتعبر عن عبقريته، كما لفت إلى إحساسه بالمسئولية الوطنية، حين قدم ابتهالات وأدعية تعبر عن قضايا الوطن، خاصة فى فترة الحرب.

من جانبه عبر الدكتور عمرو ناجى، الأستاذ بالمعهد العالمى للموسيقى، عن حبه الشديد لصوت النقشبندى، ووصفه بأنه صوت يمتلك موهبة فطرية، يرتفع بمستمعيه إلى السماء، إذا كان يمتلك إحساس صادق بالكلمة ومعناها، وفكان متأثر بإمام المنشدين الشيخ على محمود، كما حفظ القرآن متأثرًا بالشيخ محمد رفعت.

وأوضح "ناجى" أن النقشبندى لم يكن يؤدى الابتهالات الدينية التى ينشد فيها حب الله، ورضاه، وإنما كان يتلمس موضوعات مختلفة، تتماس مع قضايا الناس، وأنشد للوطن، وللجيش المصرى، فكان صوته حاضرًا فى أوقات المحن دائمًا، ولايزال فى قلوبنا حتى الآن، كما أن تجربته مع الملحن بليغ حمدى مميزة، فأن الأخير ترك له حرية التعبير والأداء والارتجال، مع الالتزام بالرجوع للحن الأساسى، ليخرج العمل فى النهاية مكتملا لحنًا وأداءً.

من جانبه أوضح حسام صقر، صوليست بدار الأوبرا المصرية، ورئيس لجنة تحكيم الإنشاد الدينى، أن رؤيته للشيخ سيد النقشبندى كانت قاصرة، حتى سمع ابتهال "قلبى يحدثنى" من رائعة عمر بن الفارق، ومن هنا أدرك أنه لم يكن بالوعى الكافي لتذوق عبقرية صوت النشقبندي، وأن الملحن بليغ حمدي أعاد اكتشاف النقشبندى، وأخرج منه مخزون إبداعى مختلف بخاصة فى أنشودة مولاي.

وطالب صقر، الإذاعة المصرية بتبنى الأصوات الشابة الجيدة وتقديمها إذاعيًا، وتوجيههم بما يسمح لموهبتهم أن تنمو وتستمر، وأن تمنح لهم مساحة عبر الإذاعية ليخرج صوتهم إلى الجمهور، مشيرًا إلى أن أغاني المهرجانات تحقق ملايين المشاهدات، بينما الابتهالات الدينية، لا تكاد تحقق نصف مليون مشاهدة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

غدا.. النقل تبدأ برنامج التدريب المجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

البنتاجون: اكتمال حشد 800 عنصر من الحرس الوطنى فى واشنطن

قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية فى الضفة الغربية


ابنا فضل شاكر وعاصى الحلانى يحييان حفلًا غنائيًا فى لبنان

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

أحمد فؤاد سليم: حكيم باشا كان مسلسل "فلتة" بسبب جدية الكتابة والإخراج

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى


7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم الخميس 14 – 8 – 2025

الزمالك يدعم فريق السيدات بضم ثلاث صفقات جديدة

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

دبلوماسى أمريكى: إيران تبحث عن حلول طويلة الأمد لتفادى أى مواجهات عسكرية مستقبلية

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى