منتخب اليد يستعيد أمجاد الأميرة الأفريقية ويطير إلى أولمبياد طوكيو.. أبناء الفراعنة يثأرون من تونس فى عقر دارهم.. تحقيق حلم النجمة الأفريقية الـ7 والتخلص من ملحق التصفيات أصبح حقيقة.. والروح والثقة كلمة السر

نجح منتخب مصر الأول لكرة اليد، بقيادة مديره الفنى الإسبانى روبرتو جارسيا باروندو، فى استعادة لقب أفريقيا مرة أخرى الغائب منذ النسخة الماضية، ليتربع على عرش أفريقيا على حساب تونس  بنتيجة 27 / 23 فى يخطف تذكر التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

أبناء الفراعنة يثأرون من تونس فى عقر دارهم

استطاع منتخب مصر لكرة اليد فى الثأر من تونس فى عقر دارهم، فى المنافسة التى أقيمت على أرضهم ووسط جماهيرهم، بعدما حرم الفراعنة من مواصلة التربع على العرش الأفريقى فى النسخة الماضية التى أقيمت فى الجابون.

منتخب اليد

تحقيق حلم النجمة الأفريقية الـ7 والتخلص من ملحق التصفيات أصبح حقيقة

بهذه البطولة نجح منتخب مصر فى تحقيق النجمة الأفريقية السابعة فى تاريخه، حيث توج بأول لقب أفريقى عام 1991 فى النسخة التى أقيمت فى مصر بالفوز على الجزائر فى النهائى، بينما حصد اللقب الثانى عام 1992 فى ساحل العاج على حساب تونس.

أما اللقب الثالث الذى توج به الفراعنة فجاء فى عام 2000 فى الجزائر بالفوز على محاربى الصحراء على أرضهم ووسط جماهيرهم، بينما توج المنتخب باللقب الرابع فى نسخة 2004 بمصر على حساب الجزائر أيضا .

بينما توج الفراعنة باللقب الخامس عام 2008 فى أنجولا على حساب تونس، وأخيرا اللقب السادس عام 2016 على أرضه ووسط جماهيره والذى تأهل من خلالها إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 الأخيرة بالبرازيل.

كما تخلص منتخب مصر من الدخول فى حسبة برمة والمشاركة فى ملحق التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد، حيث إن البطولة الأفريقية تؤهل فقط بطل أفريقيا للدورة الأولمبية.

جانب من الجماهير

الروح والثقة كلمة السر

الروح والثقة التى بثها الجهاز الفنى ومسئولو اتحاد كرة اليد للاعبين باللعب على الحالة النفسية، ورفع الروح المعنوية، كان له دور كبير فى حسم الأمور وخطف اللقب، ومن ثم التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، فضلا عن دمج عناصر الخبرات بالمحترفين والشباب والناشئين الحاصلين على كأس العالم مؤخرا بمقدونيا، وبرونزية مونديال إسبانيا 2019.