"ماعت": 38% من السيدات فى تركيا يعانين من عنف جسدى أو جنسى

أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت
كتب محمد السيد

استنكرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأشد العبارات محاولة الحزب الحاكم فى تركيا تمرير مشروع قانون يعفى المغتصب من العقوبة فى حال زواجه بضحيته، وذلك فى مخالفة صريحة لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

 

وأكدت ماعت أن مشروع القانون التركى يتناقض مع جوهر مبادئ العدالة الجنائية ومبدأ سيادة القانون، إذ تجعل من الجانى قاضى نفسه فيرتكب جريمته ثم يعرض التسوية على الضحية وهى الطرف الأضعف فى هذه المعادلة الجرمية الشائنة كما يمثل إجحاف بمنظومة العدالة الجنائية وتحقيق الانصاف للناجيات ولتعارضها مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

 

وتابعت: "من المقرر أن يناقش البرلمان التركى مشروع القانون الذى بات يعرف إعلاميا باسم "الزواج من المغتصب"، فى نهاية شهر يناير الجاري، والذى يسمح للرجال المتهمين باغتصاب فتيات دون سن 18 عاما أن يفلت من الملاحقة القضائية فى حال زواجهم من ضحاياهم، وهى المحاولة الثانية لحزب العدالة والتنمية - الحزب الحاكم فى تركيا – حيث تم تقديم نفس المقترح قبل 4 سنوات، إلا أنه قوبل برفض شديد على المستوى الداخلى والعالمي".

 

وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، إن مشروع القانون ما هو الا تأكيد للوضع المزرى الذى آلت إليه حقوق المرأة فى تركيا فى ظل النظام الحالى والذى ينظر إلى المرأة بنظرة دونية، وظهر ذلك جليًا من خلال تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أكثر من مناسبة بأنه لا يمكن المساواة بين الرجل والمرأة وأن هذا مخالف للفطرة البشرية، الأمر الذى يدل على عقلية السياسة الحاكمة لتركيا تجاه المرأة. وأضاف عقيل بأن حوالى 38% من السيدات فى تركيا يعانين من "عنف جسدى أو جنسي" من قبل شركائهن.

 

وأضاف عقيل، أن النساء اللاتى يتحدثن عن تجاوزات الحكومة التركية يتعرضن للتهديد والتخويف والاضطهاد والسجن، وفى عرض مستمر لا تزال النساء المدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من الصحفيات وغيرهن من الناشطات، يواجهن تحديات سافرة من قبل الحكومة.

 

وطالب شريف عبد الحميد مدير وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة ماعت البرلمان التركى بضرورة رفض مشروع القانون، قائلا إن هذا القانون فى حال إقراره يساعد على العنف ضد الأطفال ويسهل عمليات الاستغلال الجنسي، تركيا انضمت إلى اتفاقية سيدوا عام 1985، ومن ثم فهى ملزمة باتخاذ جميع التدابير المناسبة، بما فى ذلك تعديل أو إﻟﻐﺎء اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻷﻋﺮاف واﻟﻤﻤﺎرسات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ تشكل تمييزا ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قمة تاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى غدا .. لندن تسعى لإعادة ضبط علاقتها مع بروكسل بعد "بريكست".. توقعات باتفاق حول التعاون الأمنى والدفاعى بين الطرفين.. وحقوق الصيد وتنقل الشباب أبرز التحديات

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

المغرب يطارد إنجازًا تاريخيًا أمام جنوب أفريقيا فى نهائي أمم أفريقيا للشباب

بكاء نور الشربينى وفرحة والدها بعد تتويجها ببطولة العالم للاسكواش.. فيديو وصور

"قوى النواب" تناقش مشروع قانون العلاوة وزيادة الأجور للعاملين بالدولة اليوم


صراع الأبطال.. يوفنتوس يواجه أودينيزي وروما يتحدى ميلان فى الدوري الإيطالى

استجواب متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى للنصب على المواطنين بشهادات مزورة

مواعيد مباريات اليوم الأحد 18- 5 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد 245 يوما من محاكمة المتهمين.. أبرز محطات حادث تصادم قطارى الشرقية

إضراب عمال بريد كندا يلوح فى الأفق مع تقارير تفيد بإفلاس الشركة


إبراهيم محمد حكما لمباراة حرس الحدود وفاركو فى الدورى

طارق مصطفى: حزين للخسارة أمام الأهلى.. وهذا سبب تعثر مفاوضاتى مع الزمالك

نيللى كريم وشريف سلامة ثنائية جديدة في السينما.. اعرف التفاصيل

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة

7 طرق لحجز قطارات عيد الأضحى 2025 على خطوط السكة الحديد

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

دورتموند يكتسح هولشتاين بثلاثية.. وتعادل ماينز ضد ليفركوزن بالبوندزليجا

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة

حركة فتح: كلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية الـ34 مهمة ورسالة واضحة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى