وزير البترول: تخفيض مستحقات الأجانب و تطوير المناخ جذب استثمارات هائلة للقطاع

قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك اهتمام كبير من جانب الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وحرصهم علي أعمال الإنتاج والبحث  والاستكشاف خاصة بعد تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب  وكذلك تطور المناخ الاستثمار في مصر والذي  كان له آثر كبير جدا في جذب مزيد من الاستثمارات.

 

وأضاف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل معرض ومؤتمر ايجبس  2020، أن هناك عدد كبير من الشركات العالمية التي تشارك في المؤتمر والمعرض هذا العام وكذلك الزائرين والجلسات والحلقات النقاشية.

 

 

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قد أكد أن نجاحات وزارة البترول والثروة المعدنية تتواصل عاماً بعد الآخر فى إطار البرنامج الطموح الذى تنفذه لتنمية مصادر الثروة البترولية وتحسين كفاءة استخدامها بما يحقق الأهداف الحيوية الموضوعة في هذا الإطار وهى الوفاء باحتياجات السوق المحلى وتعظيم العائد الاقتصادى وتأدية خدمات متميزة للمواطنين والتطوير المستمر لكافة جوانب هذه الصناعة الحيوية.

 

وأشار الوزير، إلى أنه بناء على كل ما سبق فقد كان قطاع البترول،  محل اهتمام ومتابعة دقيقة ومتواصلة من القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تابع على مدار العام الموقف التنفيذي للمشروعات البترولية الجارية و حرص  على متابعة معدلات الأداء والانجاز في قطاع البترول ودعمه وتذليل كافة التحديات التي تواجهه في سبيل تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.

 

وخلال العام الماضى نجح قطاع البترول فى تحقيق نتائج أعمال متميزة يأتى على رأسها تحقيق معدلات متميزة فى الإنتاج وتحقيق رقم غير مسبوق في إنتاج الغاز والبترول حيث بلغ حوالى  7.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى وحوالى 650 ألف برميل من الزيت الخام والمتكثفات يومياً، مسجلاً أعلى معدل إنتاج من الثروة البترولية خلال شهر أغسطس الماضى وبلغ حوالى1.9مليون برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعى، وليس هذا فحسب بل إن النتائج التى تحققت وبالأرقام الموثقة تؤكد مدى التطور الذى يشهده القطاع فى كافة مجالاته من استكشاف وإنتاج وصناعات تحويلية تعظم القيمة المضافة  "تكرير وبتروكيماويات "وتسويق وبنية أساسية ، والتوسع فى توصيل الغاز للمنازل والسيارات ولكافة القطاعات الاقتصادية  والتصدير.