"الديهى": أردوغان اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل "ترامب" بـ 10 سنوات

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن تيارات الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية فى العالم، لا تنظر لحقيقة الأشياء، مشدًدا على أن تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل.

وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن الإخوان جماعة إرهابية، وهم ومن انبثق منهم كانوا حنجر في ظهر العرب والقضية الفلسطينية، معقبًا: "حماس والجهاد الإسلامي عملوا إيه للقضية الفلسطينية؟".

وتابع قائلا:" إنني على يقين أن حركة حماس ليست حركة نضالية، وإنما حركة وظيفية مصنعة وهي أذت القضية الفلسطينية، مثل الإخوان الحركة التى خرجت من رحم الفساد، وخلقت لتحقيق أهداف معينة تتمثل في تخريب وتدمير دول المنطقة، ساخرًا من صورة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأمير قطر تميم بن حمد، ووالده، وخالد مشعل، مكتوب عليها القدس تنتظر الرجال، قائلًا: "ماذا فعل هؤلاء للقضية الفلسطينية؟".

ونوه، بأن أردوغان اعترف أن القدس عاصمة لإسرائيل قبل "ترامب" بـ 10 سنوات، عندما زار قبر مؤسس دولة إسرائيل، ومتحف الهولوكوست، وأذاع مقطع فيديو لزيارة "أردوغان" لإسرائيل، وشارون يقول له " أهلا بك في القدس عاصمة إسرائيل" ولم يعترض أردوغان، على ذلك واكتفى بالابتسامة فقط.

فيما بثت قناة "مباشر قطر"  تقريرا حول السياسات القمعية التى يمارسها أردوغان وحكومته، والمطالبات الدولية بالتحقيق فى قضايا التعذيب بتركيا، من خلال خضوع ملف حقوق الإنسان فى تركيا حاليا للمراجعة والتقييم للمرة الثالثة أمام آلية الاستعراضِ الدورى الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية،: "السفير علاء يوسف رئيس البعثة المصرية، مندوب جمهورية مصرالعربية خلال كلمته فى الدورة أكد أنه يجب على تركيا التحقيق الفورى فى قضايا التعذيب داخل بلادها والسجون التركية، ومنع الإفلات من العقاب، ووقف تدخل السلطة التنفيذية فى أعمال السلطات الأخرى، مدينا الانتهاكات الممنهجة التى تقوم بها تركيا ضد الأفراد".

وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الهند طالب تركيا بضرورة تبنى قانون لمكافحةِ الاتجار بالبشر، وأوصت العراق تركيا بضرورة احترام سيادة الدول الأخرى بالإضافة إلى تقديمِ عدد من المنظمات الحقوقية تقارير حول الانتهاكات فى تركيا وجرائم أردوغان إلى مجلسِ حقوق الإنسان.