صحافة الغرب تفضح "رعاة الإرهاب".. فاينانشيال تايمز : تركيا دعمت الإخوان ومليشيات الخراب طمعاً فى استعادة جزء من إمبراطوريتها العثمانية.. ومجلة أمريكية: أنقرة تحالفت مع الدوحة لتوفير ملاذات آمنة للإرهابيين

تميم واردوغان
تميم واردوغان
كتبت:نهال طارق

يوماً تلو الاخر، تكشف صحافة الغرب الوجه القبيح للدكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، فبعد تحركاته المشبوهة الأخيرة ومحاولته غزو الأراضي الليبية، بخلاف محاولات السطو على حقوق قبرص واليونان فى الثروات الطبيعية فى منطقة شرق البحر المتوسط.

 

وفى تقرير لها الأثنين، قالت صحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية إن تركيا تحاول بطرق عدة أن تستعيد جزء من امبراطوريتها العثمانية القديمة، وذلك من خلال تدخلاتها فى العديد من دول الشرق الأوسط ودعم عدد من الكيانات والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة.

 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أنقرة بادرت بدعم الانتفاضات العربية فى 2011، والتى مكنتها من التسلل إلى دولاً عدة عبر دعم جماعات متطرفة ومساندتها للوصول إلى الحكم كما هو الحال مع جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، بخلاف مليشيات سوريا المتطرفة.

 

وبحسب التقرير كانت أنقرة تأمل أن تستغل التوترات في منطقة الشرق الاوسط لاستعادة نفوذها في اجزاء من الامبراطورية العثمانية القديمة، لكن فشلن خططها حينما دعمت روسيا النظام السوري وأطيح برئيس الاخوان في مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية.

وتحدث التقرير عن المؤامرة التركية فى ليبيا، مشيراً إلى أنها كانت الخطوة الأكثر إثارة للدهشة من أردوغان حيث انخرط فى تلك الأزمة عن طريق إرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة سوريين مدعومين من تركيا لدعم جبهة فايز السراج فى طرابلس.

 

وتابع التقرير: "ضمّن التدخل رغبة تركيا في الحصول على مقعد على المائدة العليا في محادثات حول مستقبل ليبيا، تلك الدولة التي مزقتها الحرب، لكنه أثار انتقادات شديدة من واشنطن والعواصم الأوروبية والقوى الخليجية في المنطقة".

 

ونقلت الصحيفة عن عبد الخالق عبد الله، الخبير الإماراتي قوله: "لدى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجهة نظر، مفادها أن تركيا أصبحت عدوًا من نوع ما وقوة مزعزعة للاستقرار".

 

ومن بين المحاولات التى أجرتها أنقرة لانتزاع نفوذ يفوق دورها، انخراطها فى ملف المقاطعة العربية لإمارة قطر، وانحيازها لنظام تميم بن حمد، حيث ذكرت "فينانشيال تايمز" أن أردوغان بادر بدعم قطر وتنظيمها الذي تجمعه به مصالح مشتركة.

 

التعاون التركي ـ القطري المشبوه كان موضوع تقرير نشرته مجلة ناشيونال انترست الأمريكية قبل يومين، مشيرة إلى أن هذا التحالف له أوجه تعاون عدة فى دعم وتمويل الإرهاب بخلاف تقديم الملاذ الآمن للكيانات والتنظيمات المتطرفة فى عديد من دول الشرق الأوسط، الأمر الذي يتطلب المزيد من الحذر من جانب الإدارة الأمريكية الحالية.

 

وحذرت المجلة فى تقرير لها الإدارة الأمريكية من خطورة التحالف القطري ـ التركي على مصالح الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، مشيرة فى تقرير لها إلى أن العلاقة الوثيقة بين البلدين وتحركاتهما لتشكيل محور متطرف وداعم لكيانات إرهابية وتنظيمات مسلحة تستوجب تدخل أمريكي عاجل.

 

وقالت المجلة الأمريكية إن تركيا وقطر أصبحتا "إخوة" في متابعة المشاريع المشتركة في التمويل غير المشروع وتقوية الافكار المتطرفة لذا تحتاج واشنطن إلى العمل على ايجاد طرق استجابة متعددة الجوانب لإجبار أنقرة والدوحة على التوقف عن هذه الافعال.

 

وأضافت فى التقرير الذي كتبه بإيكان إرديمير البرلمانى التركي السابق، والمدير الأول لبرنامج تركيا فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وفارشا كودوفايور الباحثة بالمركز، إن التحركات القطرية ـ التركية ساهمت فى انتشار العنف الطائفي فى الشرق الأوسط بخلاف انتشار الإرهاب وحالة كبيرة من الفوضي، موضحة أن هذا التحالف يقابله كتلة مضادة من كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات.

 

وقالت "ناشيونيال انترست" إن القاسم المشترك الذي يجمع قطر وتركيا هو دعمهما لأيديلوجية جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يمتلك حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة مع جماعة الإخوان، أما قطر فهي من أبرز ممولي التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية ومن رعاة أنشطتها المتطرفة.

 

وتابع التقرير ، أنه على الرغم من أن تركيا وقطر حلفاء شكليين للولايات المتحدة، ويستضيفان بالفعل قواعد أمريكية، إلا أن الواقع يؤكد أنهما يعملان جنباً إلى جنب لتعزيز أجندة متطرفة مزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خطوات التقدم للمدارس المصرية اليابانية الجديدة للعام الدراسى المقبل

بالأسماء.. إصابة 4 أشخاص فى حادث سيارة ميكروباص بالطريق الزراعى بأسوان

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

مواعيد مباريات الأهلي المتبقية على حسم لقب الدوري


رانيا منصور تنضم لأسرة فيلم الست لما مع يسرا

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

متحدث الوزراء: افتتحنا مشروعات هامة ستوفر فرص عمل وعملة صعبة


الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

تخطيط الزمالك تستغل فترة التوقف لحسم ملف تجديد عقد عبد لله السعيد

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى