ملف حقوق الإنسان فى أنقرة يفضح النظام التركى دوليا.. مطالبات دولية بالتحقيق فى قضايا التعذيب فى سجون أردوغان ومنع الإفلات من العقاب.. والرئيس التركى يخشى إقالة رئيس المخابرات خوفًا من كشف فضائحه

 اردوغان
اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

يعيش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حالة الخوف حول إمكانية انكشاف فضائحه، وهو ما يدفعه إلى عدم الإقدام على إقالة رئيس مخابراته الذى يعلم الكثير عن فضائحه، فى الوقت الذى تزايدت فيه المطالبات بالتحقيق فى قضايا التعذيب فى أنقرة، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه نتيجة للسياسات القمعية لمن هو مقيم أو يعيش على الأراضي التركية من قبل الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان وحكومته ، تتواصل المطالبات الدولية بالتحقيق فى قضايا التعذيب بتركيا ،من خلال خضوع ملف حقوق الإنسان فى تركيا حاليا  للمراجعة والتقييم للمرة الثالثة أمام آلية الاستعراضِ الدورى الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة .

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "السفير علاء يوسف رئيس البعثة المصرية، مندوب جمهورية مصر العربية، وخلال كلمته فى الدورة أكد أنه يجب على تركيا التحقيق الفورى فى قضايا التعذيب داخل بلادها والسجون التركية، ومنع الإفلات من العقاب، ووقف تدخل السلطة التنفيذية فى أعمال السلطات الأخرى، مدينا الانتهاكات الممنهجة التى تقوم بها تركيا ضد الأفراد".

وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الهند، طالب تركيا بضرورة تبنى قانون لمكافحةِ الاتجار بالبشر، وأوصت العراق تركيا بضرورة احترام سيادة الدول الأخرى بالإضافة إلى تقديمِ عدد من المنظمات الحقوقية تقارير حول الانتهاكات فى تركيا وجرائم أردوغان إلى مجلسِ حقوق الإنسان.

وأكد عدد كبير من الدول والمنظمات الحقوقية، أن تركيا تشهد هبوطا سريعا فى منحى حالة حقوق الإنسان، منذ محاولة الانقلاب فى الخامس عشر 15 من يوليو 2016، والسلطات التركية تمارس قمعًا شديدًا ضد المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين، وقد مهد قانون الإرهاب ومِن قبله فرض حالة الطوارئ الطريق لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع المعارضة بلا هوادة.

ويعد المستبد التركى، فى تصفية معارضيه، من خلال تلفيق التهم الباطلة ووضعهم فى السجون ومن ثم تعذيبهم وارتكاب أبشع الجرائم فى حقهم من أجل تكميم افواههم.

وفى سياق متصل قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن جريدة إسرائيلية قارنت بين قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، ورئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان، حيث ذكرت أن العلاقة بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهاكان فيدان متوترة، ومشكوك فى أمرها، إلا أن أردوغان لا يريد الاستغناء عنه، لأن فيدان يعرف عنه وعن عائلته معلومات كثيرة، موضحة أن التركيز الآن أصبح على رئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان، ومؤامراته، بعد رحيل توأمه قاسم سليمانى عن العالم.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تركيا وإيران لهما أهداف مشتركة فى المنطقة، وسليمانى وفيدان متهمان باختراق العقوبات التى فرضتها أمريكا على إيران، كما أنهما يدعمون المجموعات المسلحة فى سوريا، ويمولونهم، ويزودونهم بالسلاح، حتى وإن كان كل منهما يدعم طرفًا مختلفًا.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن رئيس جهاز المخابرات التركى شكل جيشًا متمردًا مؤلفًا من جماعات مقاومة، وجهاز المخابرات التركى يدير تهريب النفط عبر الحدود ومبيعاته، ويعمل على معالجة المتمردين فى المستشفيات التركية بهويات مزيفة، لافتا إلى أن التشابه فى وجهات النظر السياسة الإقليمية بين سليمان وفدان لا تقتصر على سوريا والعراق فحسب، فبينما كان سليمان يقود حملة من أجل رغبة إيران فى الهيمنة الإقليمية؛ يعد فيدان جزءًا لا يتجزأ من الأيديولوجية العثمانية الجديدة التى تهدف إلى استعادة تركيا لإمبراطورية تاريخية. إلا أن أكبر اختلاف بينهما هو أن سليمانى كان قريبًا للغاية من هامانى، الذى بكى الدموع على قبره. بينما علاقة فدان بأردوغان أكثر تعقيدًا ومشكوك فيها.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن أردوغان محتفظ بهاكان فيدان، لأنه يعرف عنه وعن عائلته معلومات كثيرة، موضحا أن علاقة فيدان بإيران جيدة للغاية، ووزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، حذَّر تركيا من تعيينه رئيسًا لجهاز المخابرات، ومن عواقب ذلك. وهذا دليل على العلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المقاولون العرب يستضيف حرس الحدود بحثا عن الفوز الأول في الدورى

محافظة الجيزة تتصدى لمخالفات البناء.. إزالة 6 أبراج فى حى الهرم ومجازاة مسؤولين لتقاعسهم عن تنفيذ قرارات إزالة.. المحافظة تحذر المواطنين من شراء وحدات سكنية داخل عقارات مخالفة.. والمحافظ: لن نتهاون مع المخالفين

الإيجار القديم.. القانون يحدد حالات الإخلاء الفورى للوحدات وفقا للمادة 18

الزراعة والرى ركيزتا الأمن الغذائى وتدعمان الصناعة الوطنية.. خطة التنمية 25/26 ورؤية مصر 2030 تستهدفان التوسع الأفقى والزراعة الذكية وترشيد المياه.. ودعم الثروة الحيوانية وزيادة الصادرات لتحقيق تنمية مستدامة

النجمة أوبري بلازا تقارن حزنها على وفاة زوجها جيف باينا بفيلم The Gorge


5 معلومات عن مباراة الزمالك ومودرن في الدورى

موجات الحر تتحول إلى كابوس اقتصادى جديد فى أوروبا.. زيادة غياب العمال وتراجع الإنتاجية يهددان النمو ويضعان الحكومات أمام تحديات غير مسبوقة.. وتقليص ساعات العمل وتقنين استهلاك الكهرباء والتكييفات أبرز الإجراءات

وفد من يويفا يتفقد "كامب نو" اليوم لحسم ملعب برشلونة بدوري أبطال أوروبا

اجتماعات فى طرابلس بين البعثة الأممية وقيادات أمنية قبل جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا

شاطئ الغرام أيقونة مصيف مطروح وملتقى العشاق والذوق الرفيع.. يتميز بموقع فريد وإطلالة بانورامية على واجهة المدينة وخليج مرسى مطروح.. يتوافد عليه آلاف المصطافين يوميا للاستمتاع بروعة الطبيعة والسباحة الآمنة.. صور


عزيز مرقه يلتقى بجمهوره على مسرح الساقية يوم 2 سبتمبر المقبل

فاكسيرا تكشف طريقة علاج الإصابة بالحزام النارى.. اعرف التفاصيل

جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات

مواعيد مباريات اليوم الخميس 21 - 8 – 2025 والقنوات الناقلة

ميسارفوت.. حركة يقودها مراهقون إسرائيليون لرفض حرب نتنياهو ضد غزة.. اندبندنت: تزايد أعداد الشباب الرافضين للتجنيد العسكرى.. يؤكدون: لن نلتحق بجيش يرتكب إبادة جماعية.. وفرار 100 ألف جندى.. وأهالى الرهائن يصعدون

الصحة: 125 مليون شخص حول العالم يتأثرون نفسيا وجسديا لإصابتهم بالصدفية

عمر طارق: دعم الجماهير يحفزنا دائما.. ونعد بالوصول لأبعد نقطة فى الأفروباسكت

تعادل الجونة وغزل المحلة سلبيا فى الدورى الممتاز

اعترافات صادمة.. المتهم بتصوير السيدات بحمام كافية: باستمتع

تنسيق الشهادات المعادلة.. التعليم العالى: بدء قبول الطلاب السبت 23 أغسطس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى