سباق دول العالم على المريخ فى 2020.. الإمارات والصين من بينهم

المريخ

كتبت أميرة شحاتة

الجمعة، 03 يناير 2020 10:00 م

تستعد دول العالم لسباق المريخ، حيث تنطلق أربع مهام رئيسية إلى المريخ هذا العام 2020، والتابعة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا بالاتفاق مع روسيا، والصين والإمارات العربية المتحدة، وذلك للمغادرة في الصيف بسبب أنه فى يوليو تحديدا سيكون موقع الأرض والمريخ مثالي بالنسبة لبعضهما البعض من أجل رحلات مركبات الفضاء فى وقت أقل، وستشهد ثلاث من البعثات الأربع هبوط مركبة على سطح المريخ بحثًا عن علامات الحياة، بينما ستشهد المهمة الأخيرة مركبة فضائية من صنع الإمارات تدرس الجو.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هناك المئات من البعثات الفضائية الأخرى في عام 2020 لن تذهب إلى المريخ، بما في ذلك الرحلات الجوية التي يتم إطلاقها تجاريًا إلى محطة الفضاء الدولية.

كما سيتم إرسال المئات من الأقمار الصناعية الجديدة إلى الفضاء بواسطة SpaceX و OneWeb كجزء من مجموعاتهم لتوصيل الانترنت الفضائى.

مركبة ناسا للمريخ

إطلاق مستكشف ناسا إلى المريخ

تطلق ناسا مستكشف المريخ 2020 ومروحية المريخ الكشفية لجمع عينات الصخور، والعودة في نهاية المطاف إلى الأرض، حيث ستغادر المركبة إلى المريخ في يوليو أو أغسطس 2020 من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية، وستسافر على متن صاروخ أطلس V-541 ذو المرحلتين.

واجتازت مركبة ناسا الآلية حاليا "اختبار القيادة" الأسبوع الماضي، ولن تتحرك مرة أخرى حتى تصل إلى الكوكب الأحمر في منتصف فبراير 2021.

مركبة الامارات

بعثة الأمل للمريخ من الإمارات

تخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق مركبة إلى "الكوكب الأحمر"، حيث تطلق مركبة "الأمل" الفضائية على صاروخ ياباني في يوليو 2020.

سيقوم المسبار بدراسة مناخ الكوكب الأحمر يوميًا من خلال الدورات الموسمية لتقييم أفضل للأحوال الجوية في الجو السفلي مثل العواصف الترابية.

وهى أول بعثة فضاء كوكبية تقودها دولة عربية إسلامية وستصل إلى المريخ عام 2021، وذلك فى الذكرى الخمسين لتكوين دولة الإمارات.

مركبة الوكالة الأوروبية

مهمة الوكالة الأوروبية والروسية للمريخ

تعمل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) مع وكالة الفضاء الروسية (Roscosmos) لإطلاق مركبة Rosalind Franklin، التي كانت تُطلق عليها سابقًا اس ExoMars rover ، ولكنها تم تسميتها على اسم الكيميائي الإنجليزي الذي قدم مساهمات رئيسية لفهم الهياكل الجزيئية للحمض النووي، الفيروسات، الفحم والجرافيت.

ويعد هدف روزاليند فرانكلين هو معرفة ما إذا كانت الحياة موجودة على الكوكب الأحمر، وستتوجه المركبة البريطانية الصنع في مهمة مدتها ثمانية أشهر تسير بسرعة 330 قدمًا يوميًا كجزء من دراستها لسطح الكوكب الأحمر.