طارق يحيى يكشف موقف الطلائع من التعاقد مع مطاريد الأهلى والزمالك

كشف طارق يحيى، المدير الفنى لطلائع الجيش، موقف ناديه من التعاقد مع لاعبى الأهلى والزمالك الذى لا يشاركون بصفة مستمرة مع أنديتهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وقال يحيى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لاشك أن نجوم الأهلى والزمالك إضافة لأى نادٍ، ولدى اهتمامات ببعضهم ولكنى وضعت شرطاً أساسياً قبل الدخول فى مفاوضات معهم لتدعيم صفوف الطلائع".

وأضاف طارق يحيى، "لن نحقق أى فائدة من ضم نجوم الأهلى والزمالك إذ كان لديهم عدم رضا وقناعة باللعب للطلائع مع فارق العقود بين الناديين، فإذا كان اللاعب يرحب بالانضمام للفريق وتقديم كل ما عنده سنفتح أبوابنا على الفور، بخلاف ذلك لن نبحث عن نجوم الأهلى والزمالك".

وعن فكرة زيادة الاستبدال قال طارق يحيى، "أمتلك 25 لاعباً فى قائمة طلائع الجيش ويحق لى التعاقد مع 5 لاعبين آخرين، ولم استخدم قاعدة الاستبدال أساساً ولكنى أرفض تغيير لوائح المسابقة"  .

وتابع المدير الفنى لطلائع الجيش، "قرار زيادة الاستبدال لن يضرنى ولن يفيدنى ولكن أرفض أن نسارع بإجراء التغيير على لوائح المسابقة مع كل أزمة يتعرض لها الأهلى أو الزمالك، لابد أن يكون هناك احترام للقوانين التى بدأت بيها المسابقة ".

وطلب طارق يحيى من إدارة ناديه التعاقد مع ثلاثة صفقات فى الميركاتو الشتوى فى مراكز المدافع والباك رايت والمهاجم لسد الثغرات التى يعانى منها الفريق، وكانت سببًا فى تراجع نتائجه بالدور الأول.

وتختتم اليوم الجمعة منافسات الجولة الحادية عشرة لمسابقة الدورى العام بإقامة مباراة تجمع وادى دجلة مع طلائع الجيش فى تمام السابعة والنصف مساءً على استاد بتروسبورت فى مواجهة الهروب من قاع الجدول فى ظل الموقف المتقارب للفريقين بالمسابقة .

ويدخل وادى دجلة مباراة الليلة بمعنويات منخفضة بعد الخسارة من بيراميدز بهدف دون رد بالجولة الأخيرة للمسابقة فيما تعادل طلائع الجيش مع أسوان بهدف لكل فريق فى اللقاء المؤجل بينهما من الاسبوع السابع للمسابقة.

ويقبع وادى دجلة بالمركز الأخير بجدول ترتيب الدورى برصيد 6 نقاط بعد أن لعب 10 مباريات فاز فى لقاء وتعادل فى 3 وخسر 6 مباريات وسجل لاعبيه 8 أهداف وتلقت شباكه 15 هدفاً بينما يحتل الطلائع المركز السادس عشر برصيد 8 نقاط بعد أن لعب 10 مباريات فاز فى لقاء وحيد وتعادل فى 5 مباريات وخسر 4 لقاءات وسجل لاعبيه 8 اهداف وتلقت شباكه 12 هدفاً.