"عاصمة النور" تتصدى لـ"سفاح الظلام".. باريس تقود أوروبا فى مواجهة أردوغان.. ماكرون يحذر من أطماع أنقرة فى "المتوسط" ويؤكد دعمه لقبرص واليونان.. وتقارير تؤكد: محاولات غزو ليبيا هدفها السيطرة على حقول الغاز

ماكرون وأردوغان
ماكرون وأردوغان
كتب: أحمد علوى

تزداد العلاقات الفرنسية التركية توترا بعد كل قرار يصدر عن النظام التركى الذى يرغب فى استعمار الدول العربية وخاصة المطلة على البحر المتوسط، إذ تشهد علاقة البلدين اشتعالا جديد بعد إعلان رئيس تركيا رجب طيب أردوغان رغبته فى الدخول إلى الأراضى الليبية عسكريا، وهو ما واجهه رفض قاطع من العالم اجمع وعلى رأسهم باريس التى صممت على الوقوف أمام الأطماع التركية.

 

ودعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عقب الإعلان عن رغبة أردوغان التدخل فى ليبيا، إلى أهمية العمل على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط الميليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة فى ليبيا التى من شأنها زيادة تفاقم الوضع فى إشارة إلى تركيا.

ومن جانبه أكد الرئيس ماكرون سعى فرنسا لإيجاد حل سياسى في ليبيا، والتوافق على تكثيف الجهود مع كافة الشركاء الدوليين للعمل على حلحلة الوضع الحالى المتأزم فى الملف الليبى على نحو يتضمن جميع جوانب القضية.

 

 

وفى مواجهة الأطماع التركية أعلن الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، وقوفه فى وجه استفزازات انقرة التى يمارسها رجب طيب أردوغان فى البحر المتوسط، من أجل فرض سيطرته بطريقة غير شرعية على حقول الغاز الطبيعى.

 

وانكشف وجه أردوغان القبيح بعد توقيع مذكرتى تفاهم فى مجالى التعاون الأمنى والمناطق البحرية، مع رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، الذى يرأس مجلسًا غير شرعى، لأنه يعانى من نقص شديد فى تمثيل المناطق الليبية، ومن ثم ينحصر دور رئيس المجلس، محدود الصلاحية، فى تسيير الأعمال فقط، وليس عقد المذكرات والاتفاقيات.

 

وكشف ماكرون فى منتصف ديسمبر الماضى، أن هناك اجتماع ثلاثى ألمانى إيطالى فرنسى جرى لبحث الوضع الحالى فى ليبيا، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبى متضامن بالكامل مع اليونان وقبرص إزاء استفزازات تركيا فى المتوسط.

 

وأضاف: "لن نتنازل عن موقفنا الثابت تجاه استفزازات تركيا"، فى إشارة واضحة للموقف الدولى المعادى لتحركات أنقرة فى البحر المتوسط، للحصول على خيراته، بشكل عدائى يضر بمصالح الدول الأخرى، بما يخالف الشرعية والقوانين الدولية.

وأصبح الجميع يدرك أن ليبيا هى خيار أردوغان الحالى لفرض سيطرته ونفوذه على المنطقة، والتحرك نحو غاز البحر المتوسط، والسيطرة على حقوق اليونان وقبرص فى حقول الغاز، بالتعاون مع مجلس الوزراء الليبى، الذى منح الرئيس التركى صلاحيات كبيرة للتدخل فى شئون البلاد، بشكل أثار حفيظة الشعب الليبى والدول العربية والمجتمع الدولى.

 

والجدير بالذكر انه في مواجهة الدعم الدولي والإقليمي الكبير للمشير خليفة حفتر من قبل "روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا"، فقد فشلت جميع المحاولات من جانب النظام التركى لكسب وجمع إلى جانب بلاده دولتان متجاورتان لليبيا هما تونس والجزائر، وذلك منذ عام 2011.

 

فمن جانبها تبنت تونس الحياد فى مواجهة النزاع الليبي، اما الجزائر فموقفها معارض بشكل قاطع لأى تدخل عسكرى فى ليبيا، ورفض البلدان قبول وجود أنقرة، التى تسعى للحصول على حلفاء على الحدود مع ليبيا قبل إرسال قواتها.

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية

كلمة الرئيس السيسى بذكرى 30 يونيو: لن نحيد عن طموحاتنا فى وطن كريم (إنفوجراف)

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

سفير ألمانيا بالقاهرة: مصنع بوش رسالة ثقة قوية في مصر كموقع للتصنيع والتعاون الدولي

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي


موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

موعد إعلان المدير الفني الجديد لنادي الزمالك

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي

نسرين طافش: الزواج بالشريك الصحيح أعظم النعم على الإطلاق

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة


نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

تفاصيل رحلة سفاح المعمورة أمام القضاء بعد إحالة أوراقه للمفتي

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى