مذبحة المجلات.. تعرف على مجلة "المجلة الثقافية" التى توقفت 40 عاما

مجلة المجلة
مجلة المجلة
كتب أحمد منصور

يذكرنا اليوم 2 يناير بمذبحة المجلات كما وصفها المثقفون آنذاك والتى حدثت فى عام 1971م، وكان من ضمن تلك المجلات مجلة الثقافة المصرية، التى تأسست عام 1957م، على يد المفكر احمد أمين، فى عهد المفكر فتحى رضوان وزير الأرشاد وقتها، وكان يرأس تحريرها محمد عوض محمد ثم توالى على رئاسة التحرير كل من حسين فوزى وعلى الراعى ويحيى حقى (الذى فوض للناقد شكرى عياد رئاسة التحرير فى الأشهر الأخيرة عام 1970) وعبد القادر القط.

 

وبعد توقف دام أكثر من 40 عاما تعود مجلة "المجلة" الثقافية المصرية إلى القراء لتستأنف دورا تعهدت به منذ صدورها فى نهاية الخمسينيات حاملة شعار "سجل الثقافة الرفيعة".

 

قال الشاعر أسامة عفيفى إن (المجلة) صدرت بعد اكتمال "ثورية ثورة يوليو (1952)" واندحار العدوان الثلاثى "البريطانى، الفرنسى، الإسرائيلى"، حيث رأت النخبة المثقفة فى مصر أن صدور المجلة تحت شعار "سجل الثقافة الرفيعة" لتربطها معرفيا بالعالم وتؤسس تيار ثقافيا ينشر الوعى وقيم العقلانية فى العالم العربى.

 

وأضاف في افتتاحية عنوانها "المجلة لماذا الآن" أن هذا الوقت هو "موعدها الطبيعى.. ثورة 25 يناير تحتاج مجددا لنفس المطبوعة.. أو بمعنى أدق لنفس الدور"، وأن قرار "إطفاء المصابيح الثقافية" كان تمهيدا "لعزل مصر عن دورها العربي وتجريف العقل المصري وهو ما تحقق بالفعل حتى إسقاط الشعب لنظام مبارك في (الاحتجاجات الحاشدة التي انطلقت يوم) 25 يناير 2011."

 

وتحت عنوان (مستقبل الثقافة بعد ثورة يناير) يعيد الروائى البارز بهاء طاهر التذكير بمشروع عميد الأدب العربي طه حسين "لتغيير الحياة في مصر إلى الأفضل... كان يرسي دعائم دولة ديمقراطية مكتملة الأركان من خلال الثقافة والتعليم" منذ أصدر كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) عام 1938 ثم أطلق شعار (التعليم كالماء والهواء) عندما عين وزيرا للمعارف (التعليم) عام 1950.

 

وشدد طاهر على أن مشروع طه حسين مازال صالحا للتطبيق وأن "ثورة 25 يناير... تفتح باب الأمل لتحقيق كل أحلام مصر المؤجلة" واصفا الثورة بأنها فعل ثقافي كبير. وسجل تفاؤله قائلا "لا تفزعني حالات المد والجزر التي تمر بها الثورة مثلما تمر بها كل ثورة في التاريخ... ستخلق (الثورة) ثقافتها الجديدة وستعيد للدولة المدنية الحديثة بهاءها الذي ظن البعض أنه قد انطفأ وإن يكن وهجه مرئيا لمن يريد أن يرى

ويصدر كل يوم ثلاثاء العدد الجديد من (المجلة) التى تقع فى 100 صفحة كبيرة القطع وتصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وتضم رسوما للتشكيلي محمد حجي ونصوصا لمصريين منهم أحمد الخميسي وسيد حجاب وجمال القصاص وأنور مغيث وجمعة فرحات وأحمد الصاوي وأحمد عز الدين وحسن عطية إضافة إلى الشاعر العراقي شاكرلعيبي.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

الأهلي يرهن تحديد عدد المستهدفين لتدعيم دفاعه بموقف ربيعة من التجديد

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة


لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

أحكام بالمؤبد والسجن والبراءة لـ13 متهما فى واقعة قتل مواطن بأوسيم

حسام عبد المجيد لاعب الزمالك محط أنظار وكلاء اللاعبين


انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح

أزمة مباراة القمة.. بيراميدز ينتظر قرار التظلمات لاتخاذ إجراءات الحفاظ على حقوقه

أمير قطر يستقبل الرئيس الأمريكى ترامب فى مستهل زيارته للدوحة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

نادين نسيب نجيم تُبرز إطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى