مفتى الجمهورية: مستعدون لتدريب طلبة كوسوفو على مواجهة التطرف وعلوم الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كوسوفو لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

كتب لؤى على

الخميس، 30 يناير 2020 02:21 م

استقبل الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، فضيلة الشيخ نعيم ترنافا، مفتى كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وكوسوفو، وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء على العلاقات الطيبة بين مصر وكوسوفو على كافة الأصعدة منذ استقلالها حتى اليوم.

واستعرض المفتى تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى اليوم، والإدارات المتنوعة فى الدار والمراكز البحثية والرصدية التابعة لها، ومنهجيتها فى إصدار الفتاوى.

وأبدى مفتى الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمى والشرعى للمسلمين في كوسوفو، وكذلك فى مجال تدريب الأئمة وخريجى جامعة الأزهر من طلبة كوسوفو على علوم الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، لما للدار من تجربة رائدة فى هذه المجالات.

من جانبه أثنى الشيخ نعيم ترنافا مفتى كوسوفو على مجهودات دار الإفتاء المصرية والمفتى فى نشر المنهج الإفتائى الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.

وقال مفتي كوسوفو: "إن المسلمين فى كوسوفو يتمنون رؤية المزيد من الحضور للمنهج الأزهري هناك"، مبديًا تطلعه إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في تدريب الأئمة على الإفتاء، وكذلك الطلبة الكوسوفيين من خريجي جامعة الأزهر على مهارات الإفتاء".

وكان قد استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الأربعاء، الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا، والشيخ صالح عمر كعبي، مفتي زنجبار بتنزانيا؛ وذلك على هامش مؤتمر الأزهر العالمي حول "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية".

في بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر بضيوف مصر والأزهر في مقر مشيخة الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف حرص على دعوة كبار علماء الأمة الإسلامية على اختلاف مذاهبهم؛ لمناقشة قضية تجديد الفكر والعلوم الإسلامية بما يتوافق ومقتضيات الواقع المعاصر، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر ضمن جهود متعددة ومستمرة لمسيرة الأزهر في التجديد الفكري والفقهي وفق منهجه الوسطي الذي اتسم به عبر العصور.

من جانبه، هنأ ضيوف الأزهر فضيلة الإمام الأكبر، على نجاح المؤتمر، مشيدين بشمولية البيان الختامي للمؤتمر؛ والذي جمع بين قضايا الدين والدنيا، باعتباره امتدادًا معاصرًا لوثيقة المدينة المنورة، مطالبين بضرورة تعميم البيان على مستوى الهيئات والمنظمات والمجامع الإسلامية.