تدريب بعثة المدرسين المصريين فى اليابان على نظام التوكاتسو لبناء شخصية الطفل

أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن أن بعثة المعلمين المصريين المتواجدة حالياً فى اليابان يتم تدريبهم العملى على نظام "التوكاتسو" اليابانى لبناء شخصية الأطفال "39 معلمة + معلم أوحد".

وأكد شوقى فى تصريحات اليوم، أن هذا الوفد يأتى ضمن وفود متتابعة للتعرف المباشر على كيفية التعليم فى اليابان بالتعاون مع الحكومة اليابانية ومؤسسة الجايكا اليابانية.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، واصلت تدريبات معلمى المدارس المصرية اليابانية على طرق التدريس الحديثة وأنشطة التوكاتسو، لليوم الرابع على التوالي، بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك وفقًا لتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزار ماساكى نوكى السفير اليابانى فى القاهرة، صباح اليوم، تدريبات المعلمين برفقة الأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

وقال السفير الياباني، إن تجربة المدارس المصرية اليابانية لفتت انتباه الجميع كنموذج للتعاون اليابانى يحتذى به بمؤتمر طوكيو الدولى للتنمية الأفريقية "تيكاد" الذى عُقد فى أغسطس الماضي، لافتًا إلى أن البداية كانت مع زيارة الرئيس السيسى لليابان فى 2016 وإعجابه بما رآه فى مدرسة ابتدائية هناك ورغبته فى إدخال الأسلوب اليابانى فى التعليم بمصر، وبالفعل استجابت اليابان لهذه الرغبة وقامت بإيفاد العديد من الخبراء اليابانيين، كما يتم الآن العمل على إلحاق معلمين يابانيين من ذوى الخبرة بالمدارس المصرية اليابانية لدعم مديرى تلك المدارس.

وأشار إلى أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هى أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمى 2.0 الجديد حيث يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعى تنمى مهارات التواصل مع الآخرين، مؤكدًا أن مفتاح نجاح هذا المشروع هو المعلم.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المدارس المصرية اليابانية هى نموذج رائع للتعاون بين حضارتين؛ وأنها جزء من مشروع ضخم تتبناه الدولة لإعادة التعليم لريادته من جديد، مؤكدة على أن هذه المدارس تهدف إلى تحقيق كل من التربية والتعليم للطلاب، وأنها تؤمن أن المتدربين اليوم من معلمى ومديرى ووكلاء المدارس على قدر من المسئولية وقادرين على تحقيق هدفنا.