صور.. تشييع جنازة قاسم سليمانى فى سيارة أمريكية الصنع يثير الجدل

السيارة الأمريكية

محمد عبد المجيد

السبت، 04 يناير 2020 04:37 م

سرقت السيارة التى نقلت جثمانى القيادى البارز فى الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبى أبو المهدى المهندس، الأضواء، خلال مراسم تشييعهما فى بغداد، اليوم السبت، وانتشرت صورة شاحنة "بيك أب"، التى نقلت الجثمانين وسط بغداد، وهى أميركية الصنع، الأمر الذى أثار السخرية على وسائل التواصل الاجتماعى.

السيارة الامريكية

و وفقا لموقع "سكاى نيوز"، سارت شاحنة "بيك أب" الأميركية، مزينة بصور سليمانى والمهندس، وسط حشود من المناصرين فى بغداد، مع اعتلاء هتافات "الموت لأميركا".

وأصبحت لقطة مقدمة الشاحنة، بشعارها الذهبى الشهير، وسط الحشود، الأبرز خلال التشييع، وذلك لأنها تمثل تناقضا ملفتا، بين سخط المشيعين على الولايات المتحدة، بعد تنفيذها عملية جوية قتلت القياديين فجر الجمعة، وبين استخدامهم أحد أبرز منتجات الصناعة الأميركية لعملية تشييع القتلى.

السيارة التى تحمل جثمان اللواء سليمانى

وكانت الولايات المتحدة، قد نفذت ضربة جوية أسفرت عن مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى، و أبو مهدى المهندس، نائب قائد ميلشيات الحشد الشعبى .

وجاء مقتل سليمانى بالضربة الأميركية، قرب مطار بغداد الدولى فجر الجمعة، بأوامر من الرئيس الأميركى دونالد ترامب، الذى أصدر الأمر بـ"قتل" الجنرال لإيرانى، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون".

جنازة اللواء قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبى أبو مهدي المهندس

و من جهته أعلن قيادي كبير بالحرس الثورى الإيرانى، قبل قليل من اليوم السبت، قوله إن إيران ستعاقب الأمريكيين أينما كانوا على مرماها ردا على مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس، وأثار الجنرال غلام على أبو حمزة، قائد الحرس فى إقليم كرمان الجنوبى، إمكانية شن هجمات على سفن فى الخليج، وقال فى تصريحات أدلى بها فى وقت متأخر أمس الجمعة، ونشرتها تسنيم اليوم السبت، إن إيران تحتفظ بالحق فى الثأر من الولايات المتحدة لمقتل سليمانى.

سيارة تحمل جثمان اللواء قاسم سليمانى ومهدى المهندس

وأضاف، "مضيق هرمز نقطة حيوية للغرب، وإن عددا كبيرا من المدمرات والسفن الأمريكية يمر من هناك، حددت إيران أهدافا أمريكية حيوية فى المنطقة منذ وقت طويل، نحو 35 هدفا أمريكيا فى المنطقة بالإضافة إلى تل أبيب في متناول أيدينا".