قرأت لك .. " الهوية والاختلاف والتعدد" عن "مؤمنون بلا حدود".. أين نحن من ذلك؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

من الملفات المهمة التى ناقشتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود "الهوية والاختلاف والتعدد" والذى شارك فيه مجموعة من الباحثين، وفيه حديث مهم عن "وجوب التّمييز بين التّعدّد بوصفه مجرد تكثر للمختلف وبين التَعدديّة بوصفها ترتيبا يُدَّحَلْ بِوَعْى على أَشيّاء العالّم ومَؤْجُوداته وظواهره، بما يجعلها صِناعَة لها سياقات وفاعلون تتباين مواقعهم واستراتيجياتهم ومواردهم".

الهوية والاختلاف والتعدد
 
 
ويقول الملف "فى المرور من التعدّد، الذى قد يكون «طبيعياً»، إلى التعدّديّة التى لا تكون إلا إنتاجاً اجتماعياً تاريخياً، تَنْبَنِى جَمْلةُ من الحقوق، تكون محل تنافس بين قوى اجتماعيّة متخالفة. ولئن أمكن إدارة تناقضات التعدّد السياسى فى ما يعرف بالديمقراطية، فإنها قصرت عن إدارة التعدد الجنسى والجندرى العرقى والقِيّمى والثّقافى والمعرفي... بحيث تُراوح الإنسانيةٌ التوثرَ بين القبول المتنازل، وهندسات التسامح، وسياسات التّمييز الإيجابي، وفلسفات الاعتراف".

ويتابع الباحثون، لقد كابدت التعدّديّة الثقافيّة أثر التصرّرات التطوّريّة والمركزيّة والعنصريّة التى تلسبست بالعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة الحديثة، إذ إلى وقت قريب، كان يُعتقّد فى «تَجَانْس» الثقافات القوميّة فى معنى طَمْس التعدّد المتنوّع المزرْكَش لمكوّناتها الإثنيّة واللغويّة والمذهبيّة والدّينيّة والاجتماعيّة وَالجَنْدَرِيّة. وعلى الرْغم من «إنجازات» الدولة العربيّة ما بعد الاستعماريّة فى هذا المضمار على امتداد النصف الثانى من القرن العشرين، فقد استديمت أمداء الطّمس المْبَرْمّح للتنوّع الثقافى العربى الداخلي، مُنْبئَة عن عجز فادح فى الانتقال من حال التعدّد إلى حالة التعددية.

وفى هذا المَصَنَّف الجماعى نصوصٌ تعالج القضايا السّابقَ عرضها على امتداد سبعة فصول وزعت على ثلاثة أقسام يحتوى الأول منها على ثلاثة نصوص من طبيعة نظرية ومفهومية فى حين ينقسم كل واحد من القسمين اللاحقين إلى فصلين فى كل فصل نص يبحث حالة خصوصية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب


مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

وزير الخارجية: "الاتزان الاستراتيجي" هو العقيدة الحاكمة للدبلوماسية المصرية

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6


مودرن سبورت يعلن ضم عماد حمدى لاعب الإسماعيلي

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

مصرع عامل وإصابة 11 آخرين فى حادث انقلاب سيارة ببنى سويف

ليفربول يحتفل بإنجازات محمد صلاح التاريخية فى موسم 2024-25

اتحاد الكرة يستقر على موعد انطلاق دوري الكرة النسائية ويرفض مقترح التأجيل

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو.. رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

روبيو يندد بالدعوات الإيرانية لاعتقال وإعدام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

هشام جمال يحتفل بملك زاهر شقيقة زوجته على طريقته الخاصة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى