وزير الأوقاف: انتهينا من كتاب بناء الإنسان ضمن خطوات تجديد الخطاب الدينى

أعلن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الانتهاء من كتاب بشأن بناء الشخصية، خاصة وأنها من الموضوعات التى تحمل جدلا كبيرا، ونحن نعد دولة حديثة، وحصول أكثر من 50 إمام على درجة الماجستير والدكتورة، وترجمة أكثر من 70 كتاب، وإنشاء مركز متخصص الحاسب الآلى تخرج منه 125 إماما، وتوفير محاضرات للحضارة وعلم النفس وعلم الاجتماع، بحضور الدكتور مصطفى الفقي.

وتابع:" اجتهدنا فى هذه الأكاديمية حد التحدى ودرسنا لأكثر من 3 الآلاف إمام، واشترطنا ألا يحصل أى انسان على أى ميزة مالية أو غيرها دون خوض امتحانات الوزارة المكونةً من الحاسب الآلى واللغة الإنجليزية واللغة العربية وأبعدنا بناء على النتائج 3 قيادات كانوا قائمين بالفعل، ودربنا وكلاء الوزارة بمسجد النور ووزعناها على الأئمة ليعرفوا أن وكلاء الوزارة يتدربون أيضا، واعتبرنا اجتياز امتحان اللغة العربية شرطا لتولى اى قيادة فى الأوقاف. 

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التى ينظمها حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد، بعنوان " دور الخطاب الدينى الوسطى فى بناء الشخصية"، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف.

ورد الوزير على سؤال بشأن بيوت الزكاة وإمكانية تواجد فروع لها بالمحافظات قائلا:" لدينا بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف شيخ الازهر ولدينا بالأوقاف لجان البر حاولنا أن ندخل بها نشاطات نوعية وسبق وجمعنا جلود الأضاحى وبثمنها اشترينا 7 سيارات.

جاء ذلك ردا على عدد من الأسئلة منها سؤال محمد شوقى، القانونى والقيادى بالحزب، عن مساهمة الوزارة فى بناء الشخصية المصرية، فضلا عن دور أكاديمية الأوقاف للدعاة، وما أن كان لها أفرع بالمحافظات أم لا؟.

وأشاد حسام الخولى، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، باستعراض الوزير لخطة الوزارة لتجديد الخطاب الدينى، متمنيا أن يتم توصيل كافة المعلومات المتعلقة بتجديد الخطاب بسلاسة حتى يصل المعنى للجمهور وفقا للعرض السلس للجمهور.

و من جانبه قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن تجديد الخطاب الدينى، أمرا أولته الدولة أهمية كبيرة، لاسيما وأن الكلمة من اقوى الأدوات لبناء المجتمع بناء صحيحًا، مشيدا بجهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، فى تنوير المجتمع وجهوده فى تجديد الخطاب الديني.

وقال النائب عبد الهادى القصبى، إن الدكتور مختار جمعة له جهود عددية فى مجالات، على رأسها تجديد الخطاب الدينى، مشيرًا إلى هناك قواعد علمية متفق عليها وهى وأن كل يأخذ منه ويرد إلا الرسول والدين بحر لا ساحل له وكل الأديان تستجيب لكل وقت وزمان للتجديد، إذا التجديد قضية ملحة يجب التصدى لها بكل الحب.