أغنياء وفقراء فى الأنبياء.. داود ملك والمسيح يقتسم طعامه مع تلاميذه

المسيح
المسيح
كتب أحمد إبراهيم الشريف
المتتبع للحالة الاقتصادية للأنبياء، سيجدهم يأكلون ويشربون ويعملون، وكانت أرزاقهم متفاوتة، منهم الغنى وافر الرزق ومنهم الفقير الذى كان يعيش على الكفاف.
 

داود الملك

تختلف كتب التراث فى مهنة النبى داود، فكتب التراث الإسلامى يؤكده القرآن تشير إلى أن داود كان فى بداية حياته "حدادا" يصنع السيوف والدروع، بينما تقول كتب التراث اليهودى أنه كان "راعيا للغنم".

. ويقول التقليد اليهودى إن يسى والد سيدنا داوود كان رجلاً تقياً، ينسج السجاد الذى يفرشون به بيت الله، وكان يملك قطعة أرض صغيرة، كما كان يملك بعض الأغنام القليلة التى كان يرعاها له ابنه داود.

لم يكن يسى غنياً ويظهر هذا من بساطة الهدية التى أرسلها لأولاده عندما كانوا يحاربون جليات الجبار، ومن قول أولاده عن أغنامهم إنها "غنيمات قليلة".

صورة متخيلة لداود
 
وعندما قتل داود جالوت فى معركة شهيرة صار ملكا، وتقول القصة حسبما يذكر أهل التفسير : "لما برز طالوت لجالوت، قال جالوت: أبرزوا إلى من يقاتلنى، فإن قتلنى فلكم ملكى، وإن قتلته فلى ملككم ! فأتى بداود إلى طالوت، فقاضاه إن قتله أن ينكحه ابنته، وأن يحكمه فى ماله . فألبسه طالوت سلاحا، فكره داود أن يقاتله بسلاح، وقال: إن الله لم ينصرنى عليه لم يغن السلاح! فخرج إليه بالمقلاع، وبمخلاة فيها أحجار، ثم برز له. قال له جالوت: أنت تقاتلنى! ! قال داود: نعم ! قال: ويلك! ما خرجت إلا كما تخرج إلى الكلب بالمقلاع والحجارة! لأبددن لحمك، ولأطعمنه اليوم الطير والسباع! فقال له داود: بل أنت عدو الله شر من الكلب! فأخذ داود حجرا ورماه بالمقلاع، فأصابت بين عينيه حتى نفذ فى دماغه، فصرع جالوت وانهزم من معه، واحتز داود رأسه. فلما رجعوا إلى طالوت، ادعى الناس قتل جالوت، فمنهم من يأتى بالسيف، وبالشيء من سلاحه أو جسده، وخبأ داود رأسه. فقال طالوت: من جاء برأسه فهو الذى قتله! فجاء به داود، ثم قال لطالوت: أعطنى ما وعدتنى!
 
عيسى ابن مريم
يعكس القرآن الكريم والإنجيل الكثير عن سيدنا عيسى بن مريم، عليه السلام، منها ما يكشف حياته البسيطة، فقد كان رجلا فقيرا، تذكر الكتب ومنها كتاب "ألغاز الإنجيل" لـ فراس سواح أن بعض أتباعه كانوا يتولون نفقات الدعوات البشيرية، كما أنه طعامه كان بسيطا من ذلك ما أثبتته دراسة جرت حول العشاء الأخير للمسيح مؤكدة أنه كانت تحتوى " فبالإضافة إلى الفطير والنبيذ الفلسطيني، تضمنت الأطعمة يخنة فاصولياء ولحم حمل وزيتوناً وأعشاباً مرّة وصلصة سمك وتمراً. هذه هي المعلومات التي كشفتها دراسة جديدة أجراها عالما آثار إيطاليان حول الطعام الذي كان يُطهى في فلسطين في زمن يسوع.
 

 صورة متخيلة للمسيح
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

الأرصاد: أجواء باردة ونشاط رياح يزيد برودة الطقس والصغرى بالقاهرة 13 درجة

وزارة التعليم: سداد رسوم امتحان الصف الثالث الإعدادي إلكترونيا وهذه قيمتها


معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

تفاصيل تعاون هيدى كرم مع محمد سعد لأول مرة فى عيلة دياب عالباب

الطقس اليوم.. أجواء شتوية أمطار واضطراب بالملاحة والصغري بالقاهرة 13 درجة

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا


اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

تسويق محمود جهاد فى الزمالك.. اعرف التفاصيل

المصري ينتظر رداً من أحمد عيد لحسم تجديد تعاقده مع النادي

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث 4-4 في مباراة مجنونة بالدوري الإنجليزي

سيف زاهر: توروب رفض رحيل عابدين وعبد الله.. وهيثم تلقى عرضا من الدورى البرتغالى

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

لا يفوتك


العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 09:00 ص

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى