الرئيس الجزائرى يرأس أول اجتماع للحكومة الجديدة

ترأس الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون اليوم الأحد، أول اجتماع للحكومة الجديدة التي يرأسها عبد العزيز جراد، بحسب التلفزيون الرسمى الجزائرى، وتضم الحكومة، التى تعد الأولى فى عهد الرئيس تبون، 39 عضوا من بينهم 5 نساء و7 وزراء منتدبين و4 كتاب دولة، وكان أعضاء الحكومة قد تسلموا أمس السبت مهامهم من أسلافهم بعد أقل من 48 ساعة من تعيينهم.

وتتصف هذه الحكومة بأنها تكنوقراطية، وتتميز بدخول وزراء شباب ولديها الإرادة في إعطاء توجه جديد للاقتصاد الجزائري خاصة من خلال تطوير القطاع الرقمي.

ومن المقرر أن تباشر الحكومة الجديدة مهامها بإعداد مخطط عمل سيتم عرضه على مجلس الوزراء لإقراره، قبل عرضه على البرلمان بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) لإقراره.

وكان الناطق باسم الرئاسة الجزائرية بلعيد محند أوسعيد قد أكد فى وقت سابق أن تشكيلة الحكومة هى بمثابة الانطلاق فى التغيير الاقتصادى بالجزائر طبقا للوعود التى تعهد بها الرئيس تبون خلال حملته الانتخابية، وأكدها فى خطابه للأمة أثناء تأديته لليمين الدستوري، قائلا إن اختيار الحقائب الوزارية فى الحكومة المشكلة من 39 عضوا منهم 5 نساء و7 وزراء منتدبين و4 كتاب دولة دليل على المجالات التى يعتزم الرئيس تبون فتحها .

يذكر ان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، استقبل، بمقر رئاسة الجمهورية رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور للتشاور حول الأوضاع فى البلاد.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية نقلته وكالة الأنباء الجزائرية: "استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية السيد أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق"، مضيفا أن "هذا اللقاء التشاورى سمح باستعراض الوضع العام فى البلاد والوضع الاقتصادى وآفاق العمل الجاد لتجنيد الكفاءات الوطنية وتسخير الإرادات الطيبة قصد إرساء أسس الجمهورية الجديدة".

يذكر أن حكومة بن بيتور تقلدت السلطة فى الفترة من 23 ديسمبر 1999 إلى 26 أغسطس 2000