مصرع شاب وإصابة 4 آخرين بينهم طفل وطفلة فى 4 حوادث متفرقة بالأقصر

لقى شاب مصرعه وأصيب 4 آخرون بينهم طفل وطفلة فى 4 حوادث متفرقة فى جنوب محافظة الأقصر، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أرمنت التخصصى لتلقى الفحوصات الطبية والعلاج اللازم، وتم وضع جثمان المتوفى فى مشرحة المستشفى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازم وتحرير محضر لكل واقعة، واستقبل مستشفى أرمنت التخصصى الطفل "مصطفي.ا.س" مقيم بقرية النواصر ويبلغ من العمر 7 سنوات مصاب بكدمات وسحجات وجروح واشتباه نزيف بالمخ نتيجة حادث دراجة بخارية، وتم نقله للمستشفي.

كما أصيب الشاب "محمد.ا.ح" مقيم بقرية طفنيس بإسنا يبلغ من العمر 17 سنة، باشتباه ارتجاج ونزيف بالمخ واشتباه كسور وسحجات بالجسد، وذلك نتيجة سقوطه من الدور الأول بأحد المساجد أثناء البناء والمحارة داخلها لتجديد المسجد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازم وتولت النيابة التحقيق.

وفى نفس السياق، وقع حادث اصطدام لسيارة ملاكى فى عمود إنارة متجه من أسوان إلى القاهرة فى الطريق الصحراوى بمدينة إسنا، ما أسفر عن مصرع "محمد.ع.م" 25 سنة مقمى بقرية الشراونة وتم وضعه بمشرحة مستشفى أرمنت التخصصي، وأصيب "علاء الدين.ع" 24 سنة مقيم بالشروانة، ومصاب بارتجاج ونزيف فى المخ وكسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد، وجارى فحصه وتقديم العلاج اللازم له، كما أصيبت الطفلة "آية.ش.م" 7 سنوات بكسر فى الحوض والفقرات وذلك نتيجة سقوطها من أعلى درج منزلها، وتم نقلهم لمستشفى أرمنت لتلقى العلاج اللازم، وتم تحرير محضر لكل واقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

يذكر أن مستشفى الأقصر الدولى بقيادة الدكتور إسماعيل العربى مدير عام المستشفى، نظم ورشة عمل لجراحة المناظير بقيادة الدكتور أيمن كمال أستاذ واستشارى الجراحة العامة وجراحة المناظير والقولون بجامعة حلوان، وذلك فى ظل عمليات تطوير الخدمة الصحية بمستشفى الأقصر الدولى، مع تجهيز وتطوير كافة الخدمات بالمستشفى لإقتراب بدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى الأقصر مطلع مارس المقبل فى 65 مستشفى ومركز ووحدة صحية بالمحافظة ومن بينها المستشفى الدولي، حيث إنه تم خلال الورشة إجراء 4 حالات إصلاح فتق بالمنظار الجراحى، كما تم إجراء عملية استئصال قولون، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد العسيلى اخصائى الجراحة العامة بجامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ التخدير بجامعه أسيوط، موضحاً أنه يعتبر العمل بوحدة جراحة المناظير والقولون بادرة خير لأبناء الأقصر والمحافظات المجاورة الذين كانوا يتجرعون فيها مشقة السفر وألم المرض.