القارئ عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: الفجور والتفجير أبوانِ

الفجور والتفجير أبوانِ

للإخوان لأردغانِ

وأين جيشكم للقدس؟

يتتلمذ فى إسرائيل

على التدمير والتقتيلِ

يا أخون بنى الإنسانِ

يا توائم الشيطان والطغيانِ

الحياء والحُسن صفتانِ

على يدى الشريفة تنبتان

وأنا فارس الشمس الأصيلِ

أنا بطل التكوين الجليلِ

أنا طبيب ليبيا والليبيينِ

لداء الترُك التتر السرّاقين

يرقصون لكل الأمريكانِ

بأقصر وأحمر قمصانِ

فى السر كالراقصة صافينار

وعلى منابر يعظون كعثمانِ

ثم يبكون فلسطين الرائقة

أمام كاميرات كل مهرجانِ

أتعرفون هدف طغاة الزمان؟

الدولار والسُلطة والنسوان.

ويطحنون عظم وقلب الأديان

فى خلاطات ترامب وصهيونِ

ويطبخون أشلاء المؤمنينِ

فى مطبخ الغرب الشاروني

و يشربون دماء الحيوات

فى أكؤسٍ تَسع أكوانِ

أردوغان التركى الإسرائيلى 

 أيقاتل جيشك مع غزة أردوغان ؟

لا يأكله القط ويراقص الفئران

على مسارح واشنطن وصهيون

و أنت والموساد توأمان سريان

جيشك أنياب احتلال وطغيان

تُكسّره حروفى الباشوية السمان      

يا قائد خيانة النبيين والأوطان

أنا شجر الأمانة الذى يثمر حنان

أردوجان يا قرد القباحة الشر

جيشك دجاجى حمارى جبان

فى حلف الأطلنطنى تهرع للضر

يا أبو هزائم الدين وفخر الفر

تشق سهول يدى أنهار الخير

طلب يدك ترامب من الإخوان

تنجب منه سرأ شعب صهيون

 وقبائل مِن خونة بائعى الأوطان

بدرهمين أو أقل منذ النمرود

وأنا أبنى دول العبير والورود

 لترتع مصر تحت ظلى السعيد

يا ثعبان يعض النبيين والمؤمنين

فى المساجد والكنائس والشوارع

ثم تجلس وتفتح صنبور المدامع

يا توأم كفار قريش للدولار راكع

جيشك جاموسى ينطح القدس؟

وجعلتنى حروفى أشعة الشمس

و أجتث من وطننا جذور النحس

وأغُذى النسيم والزهر والهمس

بُحب بلادى فاتنة جمال النفس

و قلمى فرعونىٌ ذهبى مُميت

لأعداء الله تحت شجر البلوط

فى حلف الأطلنطى تمسح البلاط

للمُوسكِيين تغسل دورات المياه

يا أخطر عدو للأديان وللحياة.