استمرار غلق بوغاز مينائى الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية

قال رضا الغندور المتحدث الرسمى باسم الهيئة العامة لميناء الإسكندرية أن إدارة حركة السفن قررت استمرار غلق بوغاز مينائى الإسكندرية والدخيلة نظراً لزيادة الأتربة وتعثر درجة الرؤية، وارتفاع الأمواج وسرعة الرياح إلى المعدلات التى لا تسمح بحركة اللنشات وصعود ونزول المرشد من وعلى السفينة بشكل آمن .

وأضاف الغندور أن عمليات الشحن والتفريغ بالسفن المتراكية على الأرصفة، وحركة دخول وخروج البضائع والشاحنات من وإلى الميناء تستمر بشكل طبيعى رغم غلق البوغاز.

ووجه الربان طارق شاهين رئيس هيئة الميناء إدارات الميناء المختلفة بتوخى الحذر، واتباع إرشادات الأمن والسلامة أثناء عمليات الشحن والتفريغ، وعند دخول وخروج الشاحنات والقطارات والبضائع من والى الميناء حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، كما شدد شاهين على مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد، واليقظة والجاهزية لتلقى أى إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة فى الميناء، والتعامل الفورى معها .

يذكر أن محافظة الإسكندرية تتعرض لموجة طقس شديدة البرودة ورياح ترابية على كافة أنحاء المحافظة والتى تسببت فى ارتفاع الأمواج وتوقف حركة الملاحة.

وكانت قد أعلنت محافظة الإسكندرية، خلال البيان الصادر عنها أن المحافظة تعرضت إلى موجة غير عادية من الأمطار الغزيرة الرعدية والتى تراوحت غزارتها من 30 مم إلى 35 مم، والتى تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحى بالمحافظة.

وقال "البيان" إن كمية الأمطار الغزيرة التى تساقطت على المحافظة أمس الجمعة بلغت 3 مليون متر مكعب أى بزيادة 2 مليون متر مكعب، ما دفع الأجهزة التنفيذية الاستعانة بسيارات الدفع الخاصة بالمنطقة الشمالية العسكرية لسحب المياه من الشوارع.

وتؤكد محافظة الإسكندرية أن أجهزة المحافظة التنفيذية وشركة الصرف الصحى تعمل بكل طاقتها على مدى 24 ساعة لتقليل الأضرار عن المواطنين، لا سيما فى الشوارع الداخلية، كما تهيب المحافظة المواطنين بالالتزام بكافة التعليمات الآتية تقليل التحرك بالسيارات اعتبارًا من اليوم السبت، وذلك للسماح لسيارات مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.

وتابع البيان، أنه من الضرورى عدم البقاء فى أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق، وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبًا لخطر الصعق، وعدم الوقوف أسفل شرفات المنازل القديمة والمتهالكة، ولابد من تجنب السير بسرعات العالية تتعدى الـ60 كم والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد مع عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.