تفاصيل قضية الوحش الجنسى التى هزت المملكة المتحدة.. مواطن يغتصب 195 رجلا فى مدينة مانشيستر.. ويصطاد ضحاياه من النوادى الليلية.. وأحد الضحايا باكيا: لم أكن أعرف أنه اغتصبنى.. والمحكمة تقضى بسجنه مدى الحياة

حالة من الذهول ضربت المجتمع البريطانى بعد اكتشاف جريمة اغتصاب كبرى هزت عرش مدينة مانشيستر البريطانية إنه رينهارد سناجا 36 عاماً طالب من أصول إندونيسية مقيم فى بريطانيا وصفته المحكمة أنه المغتصب الأكثر عنفا فى بريطانيا، مشيرة إلى أنه لن يكون آمنًا إطلاقًا اذا تم سجنه ثم إطلاق سراحة مرة أخرى رينهارد سيناجا يجذب ضحاياه إلى شقته تحت ستار تقديم المعونة والمساعدة لهم ماليا ثم يقوم بتقديم مشروب به منوم للضحية ليقوم بتخديره ثم يقوم باغتصابهم.

سيناجا

الجريمة تم اكتشافها عندما أفاق أحد الضحايا أثناء الاعتداء عليه واستطاع أن يقتاد سناجا للشرطة ومعه هاتفه المحمول، وكشفت التحقيقات بحسب صحيفة الجارديان البريطانية، أن سيناجا كان يغادر شقته منتصف الليل ليبحث عن ضحاياه خاصة أمام الأندية الليلية ليصطاد خاصة المخمورين ليعرض عليه المساعدة ويستضيفة بشقته ثم يقوم بتخديره واغتصابه.

سيناجا

قال عدد من الضحايا، إنه لم يكن لديهم أدنى فكرة عن تعرضهم للإيذاء أثناء غيابهم عن الوعى، وذكر أحدهم: "لن أنسى أبدا ذلك اليوم الذى أتت فيه الشرطة إلى منزلى، ولم أكن أعرف سبب ذلك، لكن يمكننى القول إننى كنت منهارا تماما لسماع أننى كنت ضحية اغتصاب، بعد تخديرى وتم تصوير هذا الفعل الجنسى من قبل رجل، وأنا أعلم الآن أنه سيناجا".

وقالت المحكمة، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن المتهم ارتكب نحو 195جريمة اغتصاب، وصور ضحاياه بهاتف محمول. ولم تحدد الشرطة حتى الآن هوية ما لا يقل عن 70 من ضحاياه، وقال الادعاء العام، إن الجانى كان يخدر ضحاياه قبل فعلته، فيما روى نحو 50 ضحية ممن حضروا أمام المحكمة بأنه كان يسكب لهم الشراب، مقدما نفسه على أن "رجل لطيف" و"يتحدث بلطف" و"غير مخيف"، حيث عرض عليهم شحن هواتفهم أو الاتصال بأصدقائهم.

رينهارد سيناجا

قدمت 48 شخصا دعاوى قضائية ضده إلى المحكمة ليكون ذلك خيطا كبيرا لسلسة من حوادث الاغتصاب التي كشفت جرائمه بحق ما يقرب من 200 شخص وأثبت المحكمة أن الطالب ارتكب 195 جريمة، بما فى ذلك 136 حالة اغتصاب، قام بتصويرها على هاتفين محمولين، وأصدرت محكمة التاج في مانشستر بحق سناجا 88 حكمًا أدت إلى سجنه مدى الحياة وهو أول حكم من هذا النوع يتم فرضه على جريمة أخرى غير القتل قبل أن يتم اعتباره مشروطًا بعد محاكمته الأولى فبعد الحكم عليه وصفت القاضى سوزان جودارد المتهم سيناجا بأنه "شخص خطير ومضطرب للغاية ومنحرف دون أي شعور بالواقع"، ولا ينبغى إطلاق سراحه من السجن.

المتهم سيناجا