فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على خسائر أردوغان فى سوريا وليبيا.. وتبث فيديو لزعيمة تركية معارضة تهدد الديكتاتور إذا لم يغير سياساته تجاه سوريا.. وتكشف سيطرة الليبيين على مدرعات تركية فى حوزة الإرهابيين

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى على التنظيمات الإرهابية التى تتواجد فى العاصمة الليبية طرابلس، وكذلك فى مدينة سرت، كما أبرزت القناة فى تقرير لها، سيطرة الجيش الليبى على عدد من المدرعات التركية المتواجدة بحوزة الإرهابيين، مشيرة إلى أن الجيش الوطنى الليبى سيطر على مدرعات تركية فى مدينة سرت الليبية، والتى أرسلتها تركيا إلى مليشيات الوفاق من نوع "لميس" بعد تحريرها اليوم.

ونشرت القناة، فى تقريرها، فيديو متداول على السوشيال ميديا لاغتنام الجيش الليبى 47 مدرعة تركية فى سرت التى حررها الجيش الوطنى الليبى، وذلك بعد إعلان المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، أمس تحرير مدينة سرت بشكل كامل من الإرهابيين خلال أقل من 3 ساعات، وانتشرت على السوشيال ميديا، فيديوهات تظهر المدرعات التركية، حيث سيطر عليها الجيش الليبى بعد فرار المليشيات.

وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لرئيسة حزب الخير التركى المعارض، ميرال أكشنار، تش فيه هجوما حادا على سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الخارجية، بعد العمليات العسكرية التى يشنها فى سوريا، مهددة إياه بأنه إذا لم يتعقل ويغير سياساته فإنها ستذهب إلى سوريا وتقابل الرئيس السورى بشار الأس، حيث قالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض خلال مؤتمر لحزبها بالعاصمة التركية أنقرة: "على ماذا حصلنا نحن بعد التجربة السورية؟ لقد أنفقنا نحو 40 مليار دولار على ملايين اللاجئين وعرضنا جيشنا لحروب أهلية فى سوريا ليس لنا بها ناقة ولا جمل، ولا نعلم متى سننتهى منها".

ووجهت رئيسة حزب الخير التركى المعارض، رسالة إلى الرئيس التركى قائلة: "يا أردوغان، إذا لم تكن عقلانيا، فأنا مستعدة للذهاب إلى سوريا ومقابلة الأسد لحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أن إرسال قوات تركية إلى ليبيا سيزيد الأمر سوءا وسيؤثر على تركيا بشكل سلبي.

وواصلت رئيسة حزب الخير التركى المعارض، هجوما على أردوغان قائلة: أصبحت السياسة التركية الخارجية قائمة على الكراهية، فعندما ننظر إلى كل هذا، نرى طموح أردوغان أن يصبح قائدا للشرق الأوسط، ونرى الكثير من الكراهية من جيراننا على الحدود، متعهدة بأن يستمر حزبها فى معارضة "تلك اللهجات التى لا حصر لها حيال السياسات الخارجية، وستحمى حقوق الأبرياء عن طريق تغيير تلك اللغة.

وفى ذات السياق أكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أنه بالتزامن مع إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تحرك قوات تركية إلى ليبيا، عقب تصديق البرلمان على تفويضه بإرسال قوات إلى طرابلس، بدأت ادعاءات تتناثر حول تقديم وعود للمقاتلين الموالين لتركيا بمنحهم الجنسية التركية، حيث نشرت الباحثة التركية الناشطة فى مجال حقوق الإنسان، بمعهد The Forum for Regional Thinking للدراسات، إليزابيث تسوركوف، تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، كشفت فيها أن الحكومة التركية وعدت المقاتلين الموالين لها بالحصول على الجنسية التركية فى حال الاستمرار فى القتال فى ليبيا لمدة 6 أشهر.

وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن الباحثة التركية الناشطة فى مجال حقوق الإنسان شرت فى تغريدتها صورة لبطاقة هوية صادرة عن الحكومة التركية، وقالت: مصادر داخل الجماعات السورية المقاتلة فى ليبيا، وتحصل على دعم من تركيا، أوضحت أنهم وعدوا بالحصول على الجنسية التركية مقابل قتالهم فى ليبيا لمدة 6 أشهر. وقد حصل الكثير من القادة فى هذه الجماعات على الجنسية التركية وجوازات سفر تركية، خلال الشهر الماضي.