وائل السمري يكتب: رامي يوسف ومالك ومينا مسعود.. مصر الحلوة في هوليوود.. ثلاثة وجوه مصرية خالصة تعيد مصر إلى واجهة الفن العالمي وتثبت إن إدارة الموهبة تخلق الإنجاز والرعاية المؤسسية تتخطى به الحدود

رامى مالك ورامى يوسف
رامى مالك ورامى يوسف

الفرحة كبيرة حقًا، والأمل حاضر وبقوة، الله أكبر مثلما قال "رامى يوسف" أمس أثناء تسلمه جائزة جولدن جلوب التي تعد من أهم الجوائز العالمية وأرفعها، ومصر أكبر، مثلما أكد رامي مالك فى حفل استلام جائزة الأوسكار حينما تذكر أصوله المصرية وافتخر بها أمام الجميع، وثقافة مصر أكبر أيضًا مثلما جسد "مينا مسعود" فى أدائه لدور عالمى فى الفيلم العالمى "علاء الدين" أما النجم العالمى "ويل سميث" ولا يحسبن أحد أنني هنا أبالغ في الاحتفال بهذه الوجوه المشرقة لمصريتها فحسب، لكن لأنها تجسد ضمن ما تجسده معانى التحدي والإقدام والمثابرة والأمل.

 
 

كنت أبيع الساندوتشات فى هوليود قبل أن أحضر تجارب الأداء واحترف التمثيل، هكذا قال "رامى مالك" في أكثر من مقابلة بعد أن تصدرت صوره جميع الصحف، وتسيدت مشاهده على جميع ما عاداها عقب فوزه بجائزة الأوسكار تقديرًا لدوره العبقري فى فيلم "بوهيميان رابسودي" حيث جسد شخصية النجم الأسطوري "فريدى ماركيري" بكل تعقيداتها وتشابهها وجدلها مع الواقع والحياة والتقاليد، أما النجم "رامى يوسف" حديث الساعة الآن بعد فوزه بجولدن جروب فقال في إحدى المقابلات إن أمه كانت تظن أنه يعمل محاميًا حتى وقت قريب، وإنه حينما كان يقول لها إنه يقابل الكثير من النجوم كانت تظن أنه سيتولى قضاياهم أو سيعمل محاميًا لديهم، أما مينا مسعود الذى يعد مصريًا أكثر من المصريين، فقد قال أكثر من مرة إنه لم يكن يتوقع على الإطلاق أن يتم اختياره لتجسيد دور البطولة أمام النجم العالمي "ويل سميث" خاصة أن تجارب الأداء شملت أكثر من 2000 ممثل من جميع أنحاء الأرض، وحينما فاز بهذه الفرصة أسهم في أن تصبح إيرادات هذا الفيلم "أسطورية" بحق، ليتخطى حاجز المليار دولار.

 
 

ثلاثة نجاحات أسطورية، لثلاثة شباب، لم يكن يحلمون بشيء أكثر من سقف آمن وعيش كريم، لكن لأن هناك مجتمعات تعرف كيف تستخرج أفضل ما بالإنسان أصبحوا هؤلاء الفرسان الثلاثة مثلاً أعلى للكفاح والمثابرة، كما أصبحت قصة حياتهم مثالاً يحتذى به في الإصرار على الحلم، وبذل كل جهد من أجل الوصول إليه، لم يملكوا شيئًا ليبنوا فوقه، لم وسع لهم أحد طريقًا إلى المجد، لم يحظوا بيد المساعدة الفوقية، لم يعتمدوا على تاريخ عائلي أو معارف أسطورية أو جهات داعمة، فقط عملوا وآمنوا بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وكان لديهم إيمان بأن عملهم هو خير سفير لهم، فكان لهم ما أرادوا.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: الموقف المصرى صلب ضد تهجير الفلسطينيين

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم


تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق

ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن سجله التاريخى فى المباريات الافتتاحية

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

رسميا.. منتخب مصر يتأهل إلى ربع نهائى بطولة الأفروباسكت

كليكس إيجيبت تكشف تفاصيل تطبيق "مصر قرآن كريم" بالتعاون مع الشركة المتحدة


الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

كريم محمود عبد العزيز ينفى شائعة انفصاله عن زوجته

فضيحة جديدة.. إعلامية من باراجواي تكشف المستور عن كاسياس

كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

مواجهات متكافئة تاريخيا بين سيراميكا وزد قبل لقاء اليوم في الدورى

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

ضربة لحيتان المقاولين.. إزالة 6 أبراج مخالفة فى منطقة اللبينى بالهرم.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى