أعراض التهاب عضلة القلب تشبه الانفلونزا

التهاب عضلة القلب هو مرض يتسم بالتهاب الطبقة العضلية لجدار القلب، و هذه العضلات هي المسئولة عن الانقباض والاسترخاء لضخ الدم من وإلى القلب وإلى بقية الجسم، وعندما تصبح هذه العضلات ملتهبة، تصبح قدرتها على ضخ الدم أقل فعالية، مما يسبب مشاكل مثل ضربات القلب غير الطبيعية، ألم في الصدر، أو صعوبة في التنفس.

وفي الحالات القصوى وفقا لتقرير الموقع الطبي "healthline"، يمكن أن يسبب التهاب عضلة القلب، جلطات دموية التي قد تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو تلف في القلب بسبب قصور في القلب أو الموت.

عادةً ما يكون الالتهاب استجابة جسدية لأي نوع من أنواع الجرح أو العدوى، ولكن في بعض الأحيان يؤدي الجهاز المناعي أو سبب آخر للالتهاب إلى التهاب عضلة القلب.

أسباب التهاب عضلة القلب
 

في كثير من الحالات، لم يتم العثور على السبب الدقيق لالتهاب عضلة القلب، وعندما يتم العثور على سبب التهاب عضلة القلب ، فإنه عادة ما يكون عدوى شقت طريقها إلى عضلة القلب، مثل العدوى الفيروسية (الأكثر شيوعًا) أو العدوى البكتيرية أو الطفيلية أو الفطرية.

وبينما تحاول العدوى السيطرة على الالتهاب، يقاوم الجهاز المناعي ويحاول التخلص من المرض، مما قد يؤدي إلى استجابة التهابية التى قد تضعف أنسجة عضلة القلب.

بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة (SLE) ، يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعى للقلب، مما يؤدي إلى التهاب وتلف عضلة القلب، وغالبًا ما يكون من الصعب تحديد سبب التهاب عضلة القلب بالضبط ، ولكن الجناة المحتملون قد يشملون:

الفيروسات: منها فيروس العصب الخامس وفيروس الحصبة الألمانى

البكتيريا : منها بكتريا المكورات العنقودية الذهبية أو الدفتريا التي تسبب الخناق.

الفطريات: يمكن أن تسبب عدوى الخميرة والعفن والفطريات الأخرى التهاب عضلة القلب أحيانًا.

الطفيليات: هي كائنات حية تعيش خارج الكائنات الحية الأخرى، ويمكن أن تسبب أيضا التهاب عضلة القلب.

اعراض التهاب عضلة القلب
 

الشيء الخطير في التهاب عضلة القلب هو أنه يمكن أن يؤثر على أي شخص، ويحدث في أي عمر، وقد يستمر دون ظهور أي أعراض، ولكن إذا تطورت الأعراض ، فإنها غالباً ما تشبه تلك الأعراض التي قد يواجهها الشخص المصاب بالأنفلونزا ، مثل:

الإعياء.

ضيق في التنفس.

الحمى.

ألم المفاصل.

تورم الأطراف.

الشعور بالألم في الصدر.

في كثير من الأحيان ، قد يهدأ التهاب عضلة القلب من تلقاء نفسه دون علاج ، وحتى بعض الحالات التي تستمر لفترة طويلة قد لا تسبب أى أعراض مفاجئة لفشل القلب.