الدوحة أكبر داعم لـ اللوبى الصهيونى الأمريكى.. أبرمت صفقة مع اليهود لاستمالة ترامب.. تستحوذ على 75% من تصدير إسرائيل لمعدات وآلات عسكرية.. ومسئول قطري: نرحب بالإسرائيليين لمشاهدة مباريات كأس العالم على أراضينا

يعد تميم بن حمد أمير قطر واحدًا من أهم شركاء إسرائيل واللوبى الصهيونى الأمريكى فى المنطقة، وهى الشراكة التى باتت معلنة للجميع، ففى السابق كانت الوفود المتبادلة بين البلدين سرية، أما الآن فأصبحت هناك وفود متبادلة ومعلنة بين البلدين، فى حين أن قناة الجزيرة القطرية تعد أكثر الفضائيات استضافة لمسئولين إسرائيليين عبر شاشاتها.

قطر تبرم صفقة مع اللوبي الصهيوني فى أمريكا لاستمالة إدارة "ترامب"

وسلط موقع قطريليكس المتخصص فى فضح النظام القطري، الضوء على علاقة تميم بن حمد باليهود وذكر فى تقرير له اليوم أن نظام تميم بن حمد يسعى بكل الطرق لاستمالة الإدارة الأمريكية، من بين هذه الطرق محاولاته لاستغلال اللوبي الصهيوني في الكونجرس وواشنطن، حيث قدَّم ملايين الدولارات ما بين عامي 2017 و2018.

وأكد قطريليكس أن الحكومة القطرية تعاقدت مع شركة أمريكية لشبكات التواصل الاجتماعي وعمليات الإنترنت اسمها ستونيجتون ستراتيجيز، في عام 2017، مقابل مبلغ 150 ألف دولار شهريًّا ارتفعت إلى 300 ألف دولار بعد ذلك، الشركة تابعة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال قطريليكس إن الغرض من الاتفاقية كان استهداف 25 شخصية أمريكية للتأثير على قرارات الرئيس دونالد ترامب، من أبرزهم الملياردير ستيف ويتكوف مطور عقاري ومقرب من ترامب، بالإضافة إلى مايك هوكابي الحاكم السابق لولاية أركنساس، ووالد المتحدثة باسم البيت الأبيض آنذاك، وجون باتشيلور مقدم برامج إذاعية.

وضمت قائمة الشخصيات أيضًا كلا من نيك موزين الرئيس التنفيذي للشركة، وجوي لحام رجل أعمال أمريكي من أصول سورية.

وكان مزين قد حصل على إجمالي 9.3 مليون دولار من الحكومة القطرية، ثم انقلب على تميم في عام 2018، ولم تشفع للأخير أمواله، بعد تفجر فضيحة تجسس قطر على 1200 شخصية أمريكية وأعلن موزين حينها إنهاء الصفقة مع قطر بعد عام من الصفقة، مؤكدًا رفضه لسياساتها في واشنطن.

التعاون العسكري بين قطر وإسرائيل

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي حاولت فيها قطر إقامة علاقات قوية مع الصهاينة، حيث سبق ونشر قطريليكس تقريرًا مطولاً عن علاقة الدوحة بتل أبيب، وأكدت أن تميم بن حمد أمير قطر، يعد واحدًا ممن اعتادوا تقديم الدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث أصبحت الدوحة الأكثر وضوحًا في العمل بشكل وثيق خلال الأشهر الماضية مع الحكومة الصهيونية.

وذكر قطريليكس أن أوجه الدعم بين قطر وإسرائيل تتنوع عبر تبادل الزيارات ومشاركة رياضيين في البطولات العالمية التي تقام في الدوحة ومن ضمنها بطولة العالم لألعاب القوى، كما شارك وفد طبي إسرائيلي في أحد المؤتمرات الطبية في الدوحة.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فقد سبق ونشرت تقريرًا مطولاً عن التعاون العسكري بين تل أبيب والدوحة، وذكرت أن وزارة الدفاع من إسرائيل استوردت قطع غيار معدات لسلاح المشاة وأجهزة رؤية ليلية بـ50 مليون دولار، وتستحوذ الدوحة على 75% من تصدير إسرائيل للمعدات والآلات العسكرية والذخيرة كما استوردت الدوحة من تل أبيب رافعات وجرارات بـ300  مليون دولار خلال عام 2016، كما دفعت قطر 200 مليون دولار لحكومة إسرائيل لبناء جدار خرسانى على حدود قطاع غزة لحماية المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

مسئول رياضى قطرى: نرحب بالإسرائيليين على أراضينا لمشاهدة مباريات كأس العالم

أما حسن الحمادي، مسئول البنية التحتية في قطر وبناء ملاعب كأس العالم، سبق وأعلن فى حوار صحفى له مع موقع "سبورت وان" الرياضي الإسرائيلي: "إن الإسرائيليين مرحب بهم في الدوحة لمشاهدة المباريات في المونديال، رغم عدم تأهل المنتخب، حيث سيتم تحديد عدد من التذاكر للمشجعين الإسرائيليين".