سفير مصر فى جنوب افريقيا يهنىء مدرب الأهلي الجديد بمناسبة توليه المسؤولية

تواصل السفير أحمد الفاضلى، المُعين سفيراً جديداً لجمهورية مصر العربية لدى جمهورية جنوب أفريقيا، صباح اليوم الأول من أكتوبر 2020 مع بيتسو موسيمانى المدير السابق لفريق كرة القدم بنادى ماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى، قُبيل مغادرته مطار جوهانسبرج، مُتوجهاً إلى القاهرة، لبدء مهامه مُدرباً جديداً لفريق النادى الأهلى المصرى، خلفاً للمدرب السويسرى رينيه فايلر.

وقد حرص الفاضلى على التواصل مع المدرب موسيمانى لتوديعه والفريق المعاون له، قبيل مغاردتهم، ولتهنئتهم على اختياره كأول مدرب جنوب أفريقى فى دورى كرة القدم بمصر، وأول مدرب أفريقى فى تاريخ النادى الأهلى، مشيراً إلى أن اختياره يُعد ترجمة عملية فى المجال الرياضى لما يؤكد عليه القادة الأفارقة دوماً من أهمية العمل على أن يشمل تبادل الخبرات الأفريقية كافة المجالات، كما يفتح المجال أمام مزيد من الاعتماد على الكوادر الأفريقية فى مجال التدريب بمصر بعدما أثبت اللاعبون الأفارقة قدراتهم بين أشقائهم المصريين فى الملاعب هناك، وأن ذلك يضع عليه أيضاً مسئولية كبيرة للإسهام من موقعه الجديد فى تعزيز العلاقات المصرية- الجنوب أفريقية على المستوى الشعبى، نظراً لما يتمتع به فريقى كرة القدم فى الناديين الأهلى المصرى وماميلودى صن داونز، من شهرة كبيرة فى القارة الأفريقية.

كما أعرب الفاضلى عن ثقته فى قدرة المدرب موسيمانى على أداء المهام المكلف بها بنجاح، فى ظل الإنجازات الكبيرة التى حققها مع فريق صن داونز الذى تم تتويجه بطلاً لدورى الأبطال وكأس السوبر الأفريقية، متمنياً له التوفيق فى مهمته الجديدة.

من جانبه، قام موسيفانى بتهنئة الفاضلى على اختياره سفيراً لمصر لدى جنوب أفريقيا، وقدم الشكر على الدعم الذى قدمته السفارة المصرية فى بريتوريا لسرعة إنهاء إجراءاته، كما أعرب عن تشرفه باختياره مديراً فنياً جديداً للنادى الأهلى المصرى، وإدراكه لحجم المسئولية الملقاة على عاتقه، وتطلعه للقيام بهذه المهمة الجديدة على أكمل وجه، واعداً ببذل كل الجهد لجعل فريق النادى الأهلى وجمهوره فخوراً بنتائجه معه.

من ناحية أخرى، كان موسيمانى قد أصدر بياناً قُبيل مغاردته جنوب أفريقيا، أعلن فيه لجماهير نادى ماميلودى صن داونز عن شعوره بالحزن لرحيله بعد ثمان سنوات حقق فيها بطوله الدورى الجنوب أفريقية خمس مرات، وأن الفرصة التى توفرت لديه لم تكن لتتوفر له، لو لم يكن جزءاً من الفريق الذى قاد ماميلودى صن داونز للفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا والوصول إلى نهائيات كأس العالم للأندية.