وزيرة التضامن: الوعى الزائف لا يقل خطورة عن الإرهاب

وعرضت الساقية ضمن الفعالية أفلام "ديارنا الفيوم"، كرامة، ست الكل، ست الحبايب، البيت، نساء التضامن، فيما أدارت الإعلامية رضوى حسن جلسة مع السيدات بطلات الأفلام.

ومن جانبها، أعربت القباج فى بداية كلمتها عن تقديرها للسيدات أبطال الأفلام، مشيرة إلى أنهن من النماذج الجميلة والمشرفة اللاتى نتعلم منهن ومن نجاحهن، لافتة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى تهدف إلى تكامل الأسرة، لكنها تسعى أيضا لزيادة تردد السيدات على مراكز استضافة وتوجيه المرأة، لما له من أهمية في تقديم المشورة للسيدات، مضيفة أن قضية العنف قضية مجتمع؛ لأن من يتربى على العنف يمارس هو نفسه العنف ويصبح له ضحايا آخرين، وأن المجتمع العاقل القوى لا يمكن أن يكون عنيفاً، لأن هذا العنف ينعكس على الأسرة ويزيد من نسبة الطلاق لذا أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج، كما تعزز من مكاتب الاستشارات الأسرية، لأن محاكم الأسرة ليست بديلا عن الاستشارات الأسرية.

وقالت القباج إن أبطال التنمية فى الأرض والميدان هن الرائدات الريفيات والميسرات والمشرفات ومكلفات الخدمة العامة، وهن كريمات رغم ندرة ما لديهن، يستمعون إلى الأسر ويتفاعلن مع مشاكلها ويقدمن العون دون انتظار شئ، وهن يحملن وزارة التضامن الاجتماعى على أكتافهن، مضيفة أن لهن دور كبير فى تصحيح الوعى الزائف؛ حيث تعمل الوزارة معهن من خلال برنامج وعى على تصحيح الوعى الزائف لأنه لا يقل خطورة عن الإرهاب.

وقالت الوزيرة إن قضية مؤسسات الرعاية تؤلمها كثيرا، وتحتاج إلى دعم فى هذه القضية، معتذرة عن وجود أى مشكلة أو ألم أو حزن للأبناء بالمؤسسات، مؤكدة على عدم التهاون فى أى مشكلة تواجههم، كما وعدت بإحداث تطوير كبير فى هذه المؤسسات.

وتمنت القباج لكل سيدة القوة والسعادة، وقدمت الشكر إلى كل رجلٍ ساند المرأة ويشعرها بقوتها، لأن قوة المرأة لا تأخذ من قوة الرجل بل تزيدها وتعززها.

وقالت القباج إنها تشعر بسعادة كبيرة بالتفاعل مع المواطنين فى الشارع، قائلة: "منتهى السعادة لدى أن أتواجد مع المواطنين في الشارع، وأن أستمع إلى مشكلاتهم والعقبات التي تواجههم، فقلبي يستكين ويستريح بالاستماع إليهم".

وعقب عرض الأفلام أقيمت جلسة حوارية لعدد من السيدات من بطلات الأعمال المعروضة أدارتها الإعلامية رضوى حسن.