التغيير بالتدمير.. أدوات أهل الشر

زكى القاضى
زكى القاضى
زكى القاضى

يوم جديد في تاريخ الشعب المصرى، تحدث فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الندوة التثقيفية رقم 32 للقوات المسلحة، وكعادته يتمسك الرئيس السيسى في حديثه على جوهر القضية المصرية، والذى يدور كليا حول الاستقرار والوعى والحفاظ على الدولة، ويعلم الرئيس السيسى يقينا أنه قال ذلك المعنى مئات المرات قبل ذلك، لكنه في كل مرة يسعى لتوعية قطاعات أكبر من المواطنين، وكذلك من يتعرضون لإعلام الشر، وأفكاره الهدامة، ويعلم أن المعلومة الصادرة منه أوقع وأجدر بالوصول للناس من غيره من وسائل الاتصال والتواصل مع المواطنين، ويعلم الرئيس السيسى قبل أن يقول كلمته، أن لكل كلمة مقصد ومغزى، ويبغى في كل تلك التفاصيل وجه الله أولا، ثم مصلحة الوطن والشعب المصرى ككل.

 

إذا فالتوعية باستقرار الدولة المصرية، هو الشغل الشاغل للدولة المصرية، لأن الحفاظ على الدولة يعنى الحفاظ على كل المكتسبات الأخرى، وكذلك يعنى الحفاظ على المستقبل وتأمينه، وكل تلك الكلمات ليست ذات معنى سطحى، بل تحمل عمقا كبيرا، في كيفية التنفيذ، لأنه على سبيل المثال، فالمواطن الذى يعمل في مصنع بضمير، ويحافظ على المياه والخامات وكذلك يدعم فرص الابتكار والمنافسة، هو جزء من صورة الدولة، وجزء هام من تنفيذ كلمة " الاستقرار" و " الحفاظ على الدولة"، التي يطالب بهما رئيس الجمهورية.

 

في ذلك المسار الذى تراه الدولة، وتدعم تنفيذه، تظهر كلمة " التغيير"، وهى كلمة تعبر عن مدخل شيطانى لهدم الدولة، وذلك لأن أدوات التغيير المطروحة محليا، هي أدوات في عمقها " التدمير"، نعم كل الأدوات الظاهرة والخفية تمثل طرق ووسائل للتدمير، وبدلا من أن تكون النية السليمة هي التغيير، يكون المقصد هو التدمير، وكما يقول الله تعالى في سورة النور " إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، وهى الآية التي اختارها الشيخ خالد الجندى خلال كلمته بالندوة التثقيفية التي تنظمها القوات المسلحة المصرية، للحديث عن مقصد الكلام، ومن يقول كلمة دون وعى، وهو هنا يسرد في حديثه الفرق بين الوعى السليم والوعى الزائف.

 

 

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معلومات تهمك عن قرعة كأس العالم للناشئين فى قطر بمشاركة منتخب مصر

دفاع الطالب المعتدى عليه من طفل المرور: يوسف استعاد وعيه

في عيد ميلاد كيليان مورفى.. اعرف أسعار أزيائه في Peaky Blinders

صراع الأبطال بين 5 أندية يشعل الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي

غدا ذروة الموجة الحارة وتحذير من هذه الشواطئ والعظمى بالقاهرة 40 درجة


مشهد الختام فى الدوري الإنجليزي.. صلاح ومرموش فى ليلة حصد الجوائز وتحقيق الحلم الأوروبي.. ليفربول يواجه كريستال بالاس بأجواء احتفالية.. "الفرعون" ينتظر التتويج بالحذاء الذهبي الرابع.. ومانشستر سيتي أمام فولهام

عفو رئاسى عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

تعرف على لينا خودري التي خطفت الأضواء مع بنزيما في مهرجان كان

تقرير الطب الشرعي فى قضية سفاح المعمورة: تحلل جثث الضحايا ووجود إصابات قطعية

إحالة سيدة وعشيقها وسائق توك توك إلى المفتى لقتلهم زوج الأولى بالمنوفية


السعودية تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء القادم

ماسكيرانو بعد التعادل القاتل ضد فيلادلفيا: كنا فى ورطة والنتيجة مسئوليتي

ضبط 11 قضية مواد مخدرة وتنفيذ 818 حكما قضائيا متنوعا

موسم حج مصري بسلاسة إلكترونية ورعاية إنسانية.. رئيس بعثة الحج المصرية: تسهيلات لضيوف الرحمن فى الأراضى المقدسة.. البعثة الطبية: نتابع حجاجنا بشكل لحظي.. واستمرار عمليات التفويج.. صور

ليفربول ضد كريستال بالاس.. 90 دقيقة تفصل محمد صلاح عن معادلة رقم هنري

التعليم العالى تقرر تحويل طلاب معهد الهندسة وتكنولوجيا السيارات لمعهد مناظر

20 يوما على امتحانات الثانوية العامة.. موعد إعلان أرقام الجلوس للطلاب

عزيمة لا تقهر.. حكاية شاب شرقاوى من معاناة السمنة المفرطة إلى بطل كمال أجسام بعد ممارسة الرياضة.. هشام حنفى: وزنى كان 155 كجم وصاحبتنى الأمراض وبالتدريبات أصبحت 95 كجم فى 6 أشهر فقط ويؤكد: العزيمة مفتاح النجاح

أرسنال يواجه ساوثهامبتون فى لقاء تحصيل حاصل بختام الدوري الإنجليزي

الأهلي يطلب من ريفيرو تحديد موعد ظهور الصفقات الجديدة فى التتش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى