كاركاتير الشرق الوسط.. أردوغان يضع قدمه فى أذربيجان ويأخذها إلى الهاوية

كاركاتير الشرق الاوسط
كاركاتير الشرق الاوسط
كتب وكالات
سلطت صحيفة الشرق الأوسط السعودية فى كاركاتيرا لها، الضوء على تدخل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى شئون بعض الدول المجاورة وحتى غير المجاروة لبلاده.
 
ويظهر كاركاتير الشرق الأوسط، تدخل أردوغان فى الشأن السورى، ثم الشأن الليبى غير أن مصر تصدت له ولمحاولاته ، ومع اندلاع الحرب الأرمنية الأذربيجانية قبل 20 يوما وضع الرئيس التركى أول قدم له فى هذه الحرب محاولا إشعال الفتنة فى المنطقة .
 

وعلى خلفية ذلك توقعت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن تصل السياسة الخارجية القتالية لتركيا إلى طريق مسدود، مؤكدة أن حلفائه فى الشرق الأوسط التابعين للإخوان قد أصبحوا قوة متضائلة بشكل كبير.

 

 وقالت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان سعى لأكثر من عشرين عاما إلى إجراء تغييرات واسعة لمكانة أنقرة فى العالم، والآن تبدو أحلامه بعيدة المنال أكثر من أى وقت مضى.

 فمنذ أكثر من 10 سنوات، اتخذ أردوغان، الذى كان رئيسا للحكومة فى هذا الوقت محورا حاسما فى السياسة الخارجية. فلم تعد تركيا تذلل على أبواب الاتحاد الأوروبى متوسلة للسماح له بالدخول، وبدلا من ذلك رأى أنه يمكن لتركيا مرة أخرى إظهار قوتها الإقليمية وتوسيع نفوذها على رعايا الإمبراطورية العثمانية السابقة فى الشرق وتصبح قوة عالمية لا يستهان بها. وكانت هذه الفكرة قد استحوذت على مخيلة قاعدته الشعبية ودعمت محاولته لتعظيم اتساع سلطاته، وعندما حقق حلفاء أردوغان فى مصر (الإخوان) وسوريا مكاسب فى السنوات الأولى مما يعرف بالربيع العربى، بدا أن حلم أردوغان يتحقق.

لكن بعد مرور 10 سنوات، أصبح حلفاء أردوغان فى المنطقة، وهى جماعات تابعة فى الغالب للإخوان، قوة متضائلة بشكل كبير، بحسب ما تؤكد "سى أن إن". فبعيدا عن معاقل دعم الرئيس التركى الإقليمية فى قطر والصومال وحكومة الوفاق فى ليبيا، أثار غضب قادة المنطقة.

كما أنه أثار حفيظة الدول الأوروبية مثل فرنسا واليونان وقبرص التى حاولت احتواء نفوذ تركيا فى شرق البحر المتوسط. وكان الاقتصاد التركى المتعثر، الذى تفاقم بسبب وباء كورونا، حجرا عثرا آخرا فى مشروع أردوغان وقيد قدرته على التخلص من عزلة تركيا المتزايدة.

 

ونقلت "سى أن إن" عن سنور كاجابتاى، المتخصص فى الشئون التركية فى معهد واشنطن الامريكى لدراسات الشرق الأدنى، قوله أنه شعار أردوغان كان أن تركيا ستنهض من خلال قيادة الدول الإسلامية فى الشرق الأوسط، لكن الآن، وباستثناء قطر والصومال ونصف حكومة ليبيا، فليس لديه علاقات طيبة بدولة إسلامية قريبة.

 
 
كاركاتير الشرق الاوسط
كاركاتير الشرق الاوسط

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

اليوم نظر محاكمة بلوجر شهيرة لاتهامها بجريمة مخلة

وزير المالية السورى يدعو إلى عودة الاستثمارات الأجنبية بعد رفع العقوبات

واشنطن بوست: زيلينسكى اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول

إخماد حريق هيش ونخيل بكورنيش النيل فى مصر القديمة دون إصابات


5 معلومات عن عصابة مخدرات غسلت 280 مليون جنيه فى أنشطة مشروعة

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

مواعيد قطارات خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم 15- 5- 2025

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة


موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

مواعيد مباريات الأهلي المتبقية على حسم لقب الدوري

الخارجية الأمريكية: إعادة بناء غزة أمر مستحيل فى ظل احتمال تدمير القطاع مجددا

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

هل تستطيع الكلاب والقطط التنبؤ بالزلازل؟.. دراسة أمريكية: لا يوجد دليل قاطع.. بعض العلماء يعتقدون شعورهم بالهزات وحركة الصخور تحت الأرض.. وربما يمكنهم مستقبلا تقديم خدمة للإنسانية تساعد فى التحذير من الكوارث

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

استقبال تاريخى فى الدوحة.. رئيس أمريكا فى قطر لأول مرة منذ 20 عاما.. مناقشات استراتيجية واتفاقيات بمليارات الدولارت.. ترامب: أثق فى جهود الأمير لحل النزاعات.. وتميم: الاتفاقيات ترفع العلاقة لأعلى مستوى

الحكم على رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 عاما

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى