نابليون وفرنسا .. ما الذى نعرفه عن نظرية بونابرت في الحكم؟

نابليون بونابرت
نابليون بونابرت
كتب أحمد إبراهيم الشريف
كان نابليون بونابرت يشغل العالم كله في بدايات القرن التاسع عشر ، قائد عظيم أصابه النجاح ولحق به الفشل أيضا، يحمل كاريزما مهمه، جعلته دائما على ألسنة  الناس وعلى أوراق المؤرخين، ومع ذلك لا نعرف الكثير عن "نابليون " والشعب، لكن من الواضح أنه كان يؤمن بـ قيمة الطبقة الإرستقراطية.
 
يقول نابليون بونابرت حسب كتاب "حكم نابليون" لـ محمد لطفى جمعة "لا بد للحكومة الملكية من أرستوقراطية (طبقة الأشراف) لتناصرها وتشد أزرها، لأن الملكية بلا أشراف كالسفينة بلا دفة، أوكالقباب الطيارة لا يدرى راكبها أين تذهب به الرياح، ولا يكون للأشراف قوة ونفوذ إلا إذا كانت أسرهم عريقة فى المجد والقدم، وهذا الذى عجزت عن إيجاده.
 
 
إن كل ما فى وسع الديموقراطية الحكيمة هو نشر لواء العدل على الجميع، وقد كانت خطة الحكومة فى هذه الأيام لا الانتفاع بالبقية الباقية من الأشراف واستعمال روح الديموقراطية وأشكالها، وكان من الضرورى أيضًا استعمال أسماء العظماء وأبطال التاريخ، وكانت هذه الوسائل ماسة لصبغ نظاماتنا وشرائعنا الجديدة بالصبغة القديمة.
كانت خططى وأعمالى معدة للتنفيذ والإنجاز، ولكننى لم أتمكن من ذلك لقصر الوقت، وكانت خطتى فى الانتفاع ببقايا الأشراف أن أرشح أبناء الوزراء والقواد إلى نيل لقب دوق على شرط أن يكون لديهم من الثروة والمتاع ما يناسب المقام السامى الذى يرفعون إليه، وكنت أرجو من هذه الطريق خيرًا كثيرًا؛ لأنها تقدم البعض وتملأ قلوب البعض الآخر بالأمانى والآمال، وبذلك تدب روح المنافسة النافعة بين الجميع بدون أدنى أذى. إنى واثق بأن الرتب والألقاب ألاعيب كألاعيب الأطفال، ولكنها ضرورية للحكومات. 
إن الأمم القديمة الفاسدة لا يمكن حكمها بالطرق والقواعد التى تحكم بها الأمم الحديثة النشء، فإن كان فى الأمم القديمة واحد يضحى نفسه لأجل المنفعة العامة، فإن فيها آلافًا وملايين تحكمهم منافعهم وأغراضهم وشهواتهم. ومن الجنون أن يحاول المرء إصلاح مثل هذا الشعب فى يوم. إن حذق العامل كائن فى الانتفاع بما لديه من المواد واستخراج النفع مما يظنه الناظر فى أول وهلة خلوًا منه، وهذا هو السر فى إعادة الألقاب والرتب والوسامات، وفضلًا عن ذلك فإن لتلك الألاعيب منافع وليس لها مضار، لا سيما فى عصر المدنية الذى نحن فيه، فإن الألقاب تستلزم احترام الشعب لحائزيها وتستدعى احترام النفس لدى أصحابها، وهى ترضى الضعيف العاجز، ولا تؤذى القوى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال مدريد ضيفا على إشبيلية فى الدوري الإسباني

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

تعرف على موقف رامي ربيعة من البقاء فى الأهلي وسر استبعاده من مباراة البنك

سعد الصغير يعود لساحات القضاء من جديد.. اعرف التفاصيل

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا فى مباراة برونزية أمم أفريقيا للشباب


موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة

نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليمنى على حكم إعدامه.. اليوم

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

المغرب يطارد إنجازًا تاريخيًا أمام جنوب أفريقيا فى نهائي أمم أفريقيا للشباب

نظر محاكمة 4 متهمين بقتل "طبيب التجمع" لسرقته.. اليوم


الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

قانون العمل الجديد.. غرامة 50 ألف جنيه عقوبة تشغيل العامل سخرة أو ممارسة العنف اللفظى والجسدى عليه وتتعدد الغرامة بتعدد العمال الذين وقعت فى شأنهم الجريمة.. حظر التمييز بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس

النحاس يبحث مع معاونيه برنامج الأهلي استعداداً لـ فاركو فى ختام الدوري

الإسماعيلى يترقب 3 مباريات مصيرية فى الدوري وكأس عاصمة مصر

الزمالك يدرس التعاقد مع محمد علاء حارس الجونة فى الميركاتو الصيفى

مباراة واحدة اليوم فى ختام الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

اعرف خطوات الحصول على إعانات ومساعدات من بنك ناصر الاجتماعي

الكرملين: روسيا تعد قائمة شروط وقف إطلاق النار لتسليمها إلى أوكرانيا

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى