الإرهابى عادل عبد البارى يغادر محبسه فى الولايات المتحدة بـ"عفو كورونا".. الوباء يمنح متحدث بن لادن إطلاق سراح مبكر.. أدين فى تفجير سفارات أمريكية.. قاد "الجهاد الإسلامى" فى لندن وابنه انضم لـ"داعش"

عادل عبد البارى
عادل عبد البارى
كتبت ريم عبد الحميد

قالت صحيفة دايلى ميل البريطانية إن عادل عبد البارى، المصرى الجنسية، والمتحدث السابق باسم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن فى لندن قد تم إطلاق سراحه من أحد السجون الأمريكية ليعود إلى بريطانيا لأسباب إنسانية، لأنه فى خطر كبير للإصابة بفيروس كورونا نظرا لمعاناته من السمنة.

وأوضحت الصحيفة أن عادل عبد البارى الطبيب البالغ من العمر 60 عاما، قد سجن بسبب الهجمات المدمرة على سفارتى الولايات المتحدة فى كينيا وتنزانيا عام 1998 اللتين أودتا بحياة 224 شخص. وتم القبض عليه فى العالم التالى، وتسليمه إلى أمريكا حيث أبرم صفقة إدعاء انتهت بالحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما خلف القضبان فى عام 2015.

وكان عبد البارى قد اتهم فى 285 جريمة، وأقر فى النهاية بأنه مذنب فى عدد قليل منها، من بينها التهديد بالقتل عن طريق المتفجرات والتآمر لتقل مواطنين أمريكيين فى الخارج.

لكن الإرهابى الذى استأجر مكاتب فى لندن من أجل أنشطة الدعاية لابن لادن، أوقف 16 عاما بسبب الوقت الذى قضاه فى الحبس الاحتياطى. وولد فى مصر لكنه حصل على حق اللجوء فى بريطانيا فى أوائل التسعينات.

ويعتبر عبد البارى والد الداعشى عبد المجيد عبد البارى، الذى تم اعتقاله فى أسبانيا بعد سفره إلى سوريا حيث تم تصويره مع رأس مقطع لأحد الجنود السوريين.

الداعشى نجل عادل عبد البارى
الداعشى نجل عادل عبد البارى


وكان من المفترض أن يكون عبد البارى مؤهلا للإفراج عنه من السجن فى 28 أكتوبر، لكن يوم الأربعاء الماضى حكم قاضيا بأنه يمكن أن يذهب مبكرا أسباب إنسانية بسبب فيروس كورونا لأنه يعانى من السمنة والربو، وهى ظروف تعرضه لخطر أكبر.

ويتواجد عبد البارى حاليا فى أحد السجون التابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية حتى يتم إعادته إلى بريطانيا.

 وقالت صحيفة التايمز إن هذه الخطوة أثارت مخاوف بين المسئولين البريطانيين حيث يفكر بعضهم فى السؤال عما إذا كان من الممكن أن يظل فى أمريكا.

ولا يمكن وضع عبد البارى تحت إجراءات تحقيقات الإرهاب والوقاية منه لأنه قد قضى فترة عقوبته بالفعل. وقد اتفقت كل من بريطانيا والولايات المتحدة على عدم نقله حتى يتم التوصل إلى ترتيبات ما سيحدث له.

 

وكان عبد البارى قد حصل على حق اللجوء لبريطانيا وبعدها أصبح زعيم خلية لندن لحركة الجهاد المصرية، وهى الجماعة الإرهابية التى تحالفت مع القاعدة.

وعندما وقع انفجار السفارتين الأمريكيتين فى كينيا وتنزانيا، كان بارى مسئولا عن إعلان المسئولية عن الهجوم لوسائل الإعلام.

وفى إحدى جلسات المحكمة، بكى عبد البارى أثناء اعترافه باستخدام آلاف المكالمات الهاتفية والفاكس لنقل رسائل من شخص فى الإعلان إلى أيمن الظواهرى وبن لادن.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تأجيل محاكمة المتهم بالتعدى على الطفل ياسين لـ20 سبتمبر .. اعرف السبب

وزير الخارجية: شروط تعجيزية تمنع الوصول لصفقة شاملة حول غزة

رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية بدر عبد العاطي يصلان معبر رفح.. بث مباشر

القبض على شخصين لاتهامهما بسب سيدة في الجيزة

فيفا يدرس إقامة كأس العالم للأندية كل عامين


المصابتان في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات يحضران أولى جلسات محاكمة المتهمين

النصر ضد الاتحاد.. خيسوس: هدفنا السوبر السعودي

رابطة الأندية تعلن عقوبات الأسبوع الثانى بالدورى اليوم.. إيقاف هاني الأبرز

أوسكار رويز يرفض إلغاء قرار طرد محمد هاني بعد شكوى الأهلي

انطلاق مباريات الجولة الثالثة للدوري المصري الممتاز غداً


الأغذية العالمى: نصف مليون شخص فى غزة على شفا المجاعة

إعلام عبرى: نحو مليون إسرائيلى تظاهروا الأحد لمطالبة الحكومة لإنهاء حرب غزة

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 18 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى