دراسة تزعم : وجود أطفال فى المنزل يحميك من الإصابة بفيروس كورونا

وجدت دراسة حديثة لعمال NHS في اسكتلندا أن البالغين في الأسر التي لديها أطفال صغار (حتى سن 11 عامًا) لديهم مخاطر منخفضة بشكل طفيف للإصابة بـ Covid وتقليل مخاطر دخول المستشفى.

وبالرغم من أنه لم تتم مراجعة الدراسة بعد، إلا أن الخبراء وجدوا أن الأطفال الصغار فقط هم من يمكنهم المساعدة وأن الأسر التي لديها أطفال فوق سن 12 عامًا لم تقل مخاطر الإصابة بالفيروسات لباقي أفراد الأسرة عكس الأطفال الصغار .

الاطفال قد تحميك من كورونا

ووفقا لتقرير جريدة " Thesun" البريطانية، حللت الدراسة الأسر المعيشية لأكثر من 300000 عامل NHS في اسكتلندا، وقال الخبراء: "كان خطر دخول المستشفى مع Covid-19 أقل لدى أولئك الذين لديهم طفل واحد وأقل في أولئك الذين لديهم طفلان أو أكثر".

يذكرمؤلفو الدراسة أن "الأطفال محميين نسبيًا من عدوى فيروس كورونا الجديد" ، وقد يكون السبب التعرض لتطعيمات الأطفال وفيروسات الجهاز التنفسي".

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية هذا الأسبوع أن الإصابات بين المراهقين والشباب آخذة في الارتفاع في إنجلترا، حيث تظهر الرسوم البيانية أن أكبر زيادة كانت في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عامًا.

ظل معدلات الحالات ثابتة تقريبًا في الفئات العمرية للمسنين ، ويأتي ذلك بعد أن كشفت بيانات من خبراء في جامعة أكسفورد أن متوسط ​​عمر الوفاة بسبب فيروس كورونا هو 82.4 عامًا،هذا أعلى قليلاً من الوفيات الناجمة عن أمراض أخرى ، بمتوسط ​​عمر 81.5.

ووفقا لخبراء الفيروسات في جامعة كوينز بلفاست ، فأن العديد من الأشخاص يفترضون الاستجابة المناعية لفيروسات كورونا الباردة الشائعة التي قد توفر بعض الحماية من Covid-19 لكونهم من عائلة الفيروس نفسها، لكنهم أكدوا ضرورة ملاحظة أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بمرض شديد من فيروس كورونا.

"من الثابت أن العمر والأمراض الأخرى ، مثل مرض السكري وأمراض الكلى ، يمكن أن تكون عاملاً كبيرًا في مدى خطورة إصابة الشخص المصاب بـ Covid-19.

"العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار تشمل حقيقة أن البالغين الذين لديهم أطفال هم أكثر عرضة للعمل بدوام جزئي أو ساعات مخفضة بسبب رعاية الأطفال ، وهذا قد يحد من تعرضهم لـ Covid-19 من خلال عملهم."

وجد مؤلفو الدراسة الاسكتلندية أنه إذا كان التعرض للفيروسات المسببة للبرد آلية مهمة للحماية ، فقد يستفيد مقدمو رعاية الأطفال والمعلمون من هذا التعرض.

"تم جمع بيانات عدوى Covid-19 والاستشفاء المضمنة في هذه الدراسة بين 1 مارس و 7 يوليو 2020 ، في وقت كانت المدارس مغلقة إلى حد كبير، وعلى الرغم من أن العديد من المدارس كانت لا تزال متاحة لأطفال العاملين الأساسيين أثناء إغلاق المملكة المتحدة ، إلا أن البيانات التي تعكس ذلك لم تكن متاحة لهذه الدراسة."

"افترض الكثيرون أن الأشخاص المعرضين لفيروسات كورونا الموسمية قد يتمتعون بمستوى معين من المناعة ضد Covid-19 ، من خلال شيء يسمى" الحماية المتبادلة "، ولم يتم إثبات ذلك بعد.