جائزة كتارا وأدباء مصر.. قطر تبحث عن المبدعين الكبار بـ تشابه الأسماء

كتارا
كتارا
كتب أحمد إبراهيم الشريف
أعلنت جائزة كتارا الأدبية، اليوم، عن أسماء الفائزين بجائزتها فى دورتها السادسة، ومن الملاحظ خلال السنوات الماضية أن الكتاب المصريين ما عدا الدورتين الأولى والثانية، لم يعودوا يشاركون فى الجائزة بالصورة المرجوة، ومن هنا لم نعد نجد أسماء المبدعين المصريين الكبار فى الجائزة.
 
وقد حاولت الجائزة، منذ البداية، أن ترتبط بتاريخ مصر الثقافى، لذا أخذت قرارا بأن يكون يوم إعلان الجائزة هو 13 أكتوبر من كل عام، ذكرى حصول الأديب الكبير  نجيب محفوظ على جائزة "نوبل" فى الأدب، لكن بعدما أخذت دولة قطر موقفًا عدائيًا من مصر بعد سقوط تنظيم الإخوان وقيام "الدوحة" بحمايتهم بصورة مبالغ فيها، وراحت تهاجم مصر طول الوقت، تراجع عدد كبير من الكتاب والمثقفين عن التقدم للجائزة.
 
لكن يبدو أن الجائزة لم تتقبل هذا القرار المصرى بسهولة، لأن الوجود المصري مهم وضروري، لكن ما الحيلة والذين يتقدمون للجائزة عادة ليسوا على المستوى المنشود؟
 
فى هذه الحالة لم يجد القائمون على الجائزة سوى البحث عن "المتشابهات" والمقصود بها هنا ليس "التشابه الفنى" كأن يجدون كاتبا يكتب على طريقة نجيب محفوظ مثلاً أو محمد المنسي قنديل أو إبراهيم عبد المجيد، بل لجأوا إلى تشابه غريب هو تشابه الأسماء.
 
فى الدورة السادسة، التى أعلنت، اليوم، نجد أن المصري الفائز فى فرع الرواية المنشورة اسمه "محمد المخزنجي" وروايته اسمها "الرديف"، والسؤال هو: عندما تسمع اسم محمد المخزنجي من الشخص الذي  سيقفز إلى ذهنك؟
الإجابة: الكاتب الكبير محمد المخزنجي، المعروف بمجموعاته القصصية ومنها "رشق السكين، وأوتار الماء" وكتاباته الأخرى المتعددة.
 
لكن بعد الصدمة الأولى عندما ننظر إلى الصورة سنفاجأ بأنها لا تنتمى إلى الكاتب الكبير محمد المخزنجي، ثم سنتذكر أن شهرة محمد المخزنجي هي مجموعاته القصصية وليس فن الرواية، وبالبحث على صفحة جوجل سنكتشف أن محمد المخزنجي الفائز بجائزة كتارا هو كاتب شاب يؤلف روايات رعب، والتى قد تجد صدى لدى الفتية والشباب.
 
بالطبع، لا نريد أن نقلل من الكاتب الشاب محمد المخزنجي، فأنا لم أقرأ له بعد، لأنه للأسف لا يستهوينى أدب الرعب، لكن لا أبرئ الجائزة التى تسعى بكل الطرق إلى لفت الانتباه فى السنوات الأخيرة، متوقعة أننا عندما نقرأ اسم محمد المخزنجي سوف نشب على أطراف أقدامنا لنقرأ الخبر. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد حذف أغانى أحمد عامر.. الغناء حلال أم حرام؟.. رأى الغزالى وعبد الحليم محمود

عادل عبد الله يكتب: أنغام وشيرين عبد الوهاب رمزان للقوة الناعمة المصرية

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب

الأهلى يبدأ إجراءات تعديل عقد ديانج بعد قرار البقاء ورفض عروض بيعه


أحمد عامر قبل وفاته: الغناء لـ إيهاب توفيق شرف كبير

وزارة التعليم تحظر فرص رسوم على امتحانات الدور الثانى للطلاب

غدا إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد


النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

الصحف العالمية اليوم: ترامب يتعهد بـ"موقف حازم" مع نتنياهو حول غزة.. إيلون ماسك يعلق على ترحيله إلى جنوب أفريقيا و"القانون الكبير الجميل".. زهران ممداني فى مرمى نيران ترامب.. واتفاق دفاع وشيك بين لندن وبرلين

أشرف حكيمى يتصدر التشكيل المثالى لدور الـ16 فى كأس العالم للأندية

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

سرايا القدس: سيطرنا على طائرة إسرائيلية استطلاعية بخان يونس

جدل حول حرمانية الفن ومشادات مع الجمهور بسبب حذف حمو بيكا أغاني أحمد عامر

أحمد عامر في آخر تصريح لـ اليوم السابع قبل وفاته: هدفي وصول كلماتي للناس

مواعيد مباريات ربع نهائى كأس العالم للأندية.. مواجهات نارية

3 أندية أوروبية تنافس الأهلى على ضم مصطفى محمد

لا يفوتك


أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي الأربعاء، 02 يوليو 2025 06:56 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى