يوم مواجهة المخاوف.. اعرف إزاى تفرق بين الخوف والفوبيا

فى الثلاثاء الثانى من أكتوبر كل عام، يحتفل مستخدمو السوشيال ميديا من مختلف أنحاء العالم بيوم مواجهة المخاوف على هاشتاج #FaceYourFearsDay. ويهدف اليوم إلى منحنا لحظة من التفكير في أكبر مخاوفنا وكيفية مواجهتها وشكل حياتنا إذا تغلبنا عليها.

والحقيقة أن الخوف جزء طبيعي وصحي من الحياة، حيث يلعب دورًا مهمًا في منعنا من الدخول في المواقف الضارة. في ظل الظروف العادية، يمكن إدارة الخوف من خلال العقل والمنطق، حتى لا يسيطر على حياتنا أو يجعلنا غير عقلانيين، ومع ذلك، فإن الفوبيا تحول الاستجابة الطبيعية للخوف إلى شيء مستمر ويصعب أو يستحيل السيطرة عليه.

ولتوضيح الفرق بين الخوف والفوبيا، ذكر موقع very well mind"" بعض النقاط جاءت كالتالى:

الاستجابة الطبيعية للخوف:
 

من السهل أن تخاف من أي شيء تقريبًا، حيث يعتمد الخوف بشكل عام، وإن لم يكن دائمًا، على تجربة سلبية مع الشيء أو الظرف المعني.

على سبيل المثال، إذا هاجمك كلب عندما كنت طفلاً، فقد تظل تخاف من الكلاب حتى اليوم، وفي بعض الأحيان يتم تعلم الخوف من شخص آخر، مثل الطفل الذي يخاف من العناكب بسبب ردود فعل والدته. 

مهما كان سبب الخوف، فقد تشعر بالضيق أو عدم الارتياح عندما تواجه هذا الشيء، إذا كنت تخشى الطيران، على سبيل المثال، فقد تصبح متوترًا أو قلقًا عند ركوب الطائرة، وفى هذه الحالة يمكنك العلاج الذاتي، ربما عن طريق الانغماس في فعل شئ آخر، لكنك قادر على إدارة الأعراض الخاصة بك والاستمرار في حياتك  قد تفضل السفر أو القطار ولكنك ستطير عندما يكون ذلك ضروريًا أو عمليًا.

الاستجابة للفوبيا:
 

إذا كانت لديك فوبيا  يمكن تشخيصها من شيء أو موقف معين، فستكون استجابتك أكثر تطرفًا، استجابات فسيولوجية خطيرة أخرى، إذا كانت الفوبيا لديك أكثر حدة، فلن تتمكن ببساطة من ركوب الطائرة على الإطلاق، سوف تذهب بعيدًا عن طريقك لتجنب الطيران، حتى أنك قد تلغي الإجازات أو رحلات العمل إذا لم يكن هناك وسيلة نقل بديلة، قد لا تتمكن حتى من زيارة المطار لتوصيل أو اصطحاب صديق، قد تشعر بالقلق حتى عندما تحلق الطائرات في سماء المنطقة.

الفوبيا

تأمل مصدر الخوف أو الفوبيا:
 

إلى جانب شدة خوفك، من المهم أن تفكر في مصدره. إذا كان لديك خوف بسيط، فلن تقضي الكثير من الوقت في التفكير في هذا الخوف، سيؤثر عليك فقط عندما تضطر إلى مواجهته، مثل الصعود الفعلي للطائرة.

إذا كنت تعاني من الفوبيا، فمن المحتمل أن تصاب بالخوف من الخوف نفسه، وقد تبدأ في القلق من حدوث شيء ما يثير خوفك، قد تبدأ في تغيير روتينك اليومي في محاولة لتجنب أي محفزات محتملة .

إذا كنت تعلم أن لديك مواجهة قادمة مع موضوع خوفك، فمن المحتمل أن تفكر في الأمر، ربما بقلق شديد، قد تواجه صعوبة في النوم أو التركيز على المهام المهمة، خاصة مع اقتراب يوم المواجهة.

التفكير فى سبب الفوبيا

الحصول على مساعدة:
 

الفوبيا حالة فردية للغاية من حيث الأعراض والشدة ولا يمكن تشخيصها ذاتيًا، وإذا كنت تعتقد أنك قد تعاني منها، فمن المهم جدًا أن ترى أخصائي الصحة العقلية على الفور، حيث سيقدمون تشخيصًا دقيقًا ويطورون خطة علاج مناسبة لك.