صلاح عيسى.. لماذ يحب الناس كتابه "رجال ريا وسكينة"؟

رجال ريا وسكينة
رجال ريا وسكينة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
ولد الكاتب الكبير صلاح عيسى  فى 14 أكتوبر من عام 1939  ورحل عن عالمنا فى 25 ديسمبر 2017، تاركا أثرا كبيرا فى عالم الكتابة، لكن يظل كتابه الأكثر  شهرة بين القراء هو "رجال ريا وسكينة".. فما الذى يقوله هذا الكتاب؟
 
بالطبع نعرف "ريا وسكينة" ونعرف حكايتهما، لقد حدث كل ذلك بسبب الكاتب الكبير صلاح عيسى الذى راح يبحث فى الوثائق عن التفاصيل، وقدم لنا القصة الحقيقية بعيدا عن "الشائعات" والمبالغات التى سقط فيها البعض.
 
ريا وسكينة
 
فى علم 1921 وصف الكاتب الكبير " عباس محمود العقاد " الشقيقتين " ريا " و "سكينة" بأنهما من أصحاب النفوس الميتة، ومنذ ذلك الحين دخلت الاثنتان التاريخ باعتبارهما رمزا للشر المجرد ولم يعنِ أحد من المؤرخين بتقصى حقيقة ما نسب إليهما من جرائم أو بالبحث عن الدوافع التى قادتهما لارتكابها. 
وكتاب "رجال ريا وسكينة" محاولة لرواية السيرة الحقيقية لـ "ريا" و"سكينة" ولكل من أحاط بهما من رجال ونساء وظروف سياسية واقتصادية عامة وهو يستند إلى وثائق التاريخ وليس إلى مرويات الخيال الشعبى الذى أسقط عليهما كل كراهيته وازدرائه لمن يخون علاقة العيش والملح التى يقدسها المصريون.

وقد أشاد القراء بهذا الكتاب، ونورد هنا بعض الآراء معتمدين على موقع good reads، فتقول Hebah Moanis:

 حقيقى كتاب رائع لأقصى درجة جعلتنى أقرأ ما يقارب الألف صفحة فى أقل من أسبوع، وأوقف كل نشاطاتى الأخرى حتى النوم لانجذابى له، رسم صلاح عيسى صورة حية لشخصيات العصابة وتاريخهم ودوافعهم، وغزل سيرتهم الذاتية مع سيرة الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمصر فى ذاك الوقت، ليجعلك تدرك جزءا من تاريخك صمت عنه التأريخ.

وقال رامى الورقى عن الكتاب: 

كتاب رائع فعلا، يحلل أحداث المأساة، والدوافع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى دفعت هؤلاء الناس للقيام بتلك الجرائم، وكيف تضافر الفقر والجهل والاحتلال والحرب والبطالة فى دفعهم للانحلال الأخلاقى، ثم انتقالهم إلى القتل.
وعلى الرغم من شهرة القصة، إلا أن معظم المشهور عنها لا علاقة له بما حدث فعلا، وكأنها تحولت إلى أسطورة شعبية، شوهتها السينما والمسرح، وتجاهل الناس التحقق من أحداثها الحقيقية فضلا عن تحليل أسبابها.
وعلى ضخامة حجم الكتاب، إلا أنه من أمتع الكتب التى قضيت وقتا فى قراءتها، لطريقة السرد الدرامى الجذاب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات اليوم الأحد 18- 5 - 2025 والقنوات الناقلة

الإسماعيلى يترقب 3 مباريات مصيرية فى الدوري وكأس عاصمة مصر

قطار تالجو.. مواعيد وأسعار الرحلات على خطوط السكة الحديد

الأهلي يزيد أوجاع الخلود في الدوري السعودي برباعية مثيرة.. فيديو

رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين فى حوار لـ"اليوم السابع": العمالة المصرية من أمهر العمالات فى البحرين ونطبق خطة لإحلالهم بقطاع الإنشاءات.. ويؤكد: نحتاج شبكة عربية موحدة لربط العرض والطلب بين أسواق العمل


أهداف مباراة بيراميدز وبتروجت فى الدورى

موعد مباراة الأهلى القادمة أمام فاركو فى ليلة حسم لقب الدورى

كل ما تريد معرفته عن سعر أول سيارة كهربائية في مصر وموعد تصنيعها

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة


مضطربة نفسيا.. إخلاء سبيل متهم بضرب سيدة أمام مستشفى المطرية

صلاح مصدق وشحاتة ينتظمان فى مران الزمالك وناصر ماهر يخوض تدريبات خفيفة بالكرة

ميسي: المنافسة مع رونالدو كانت معركة رائعة

النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

مسابقة ملكة جمال العالم الثانية والسبعون.. الهند تستضيف الفعالية للمرة الثانية على التوالى.. ندى كوسا اللبنانية ضمن المنافسات.. غسل أقدام المتسابقات يثير غضب الهنود.. يوم 31 مايو الجارى موعد الحفل الختامي.. صور

علا الشافعى تكتب من بغداد:رسائل مصرية بالقمة 34..خريطة الأزمات كما رسمتها القاهرة..السيسى: لا سلام دون دولة فلسطينية.. يجب وقف إطلاق النار بالسودان..مستمرون في دعم الأشقاء بليبيا.. ضرورة المحافظة على وحدة سوريا

كل ما تريد معرفته عن مواجهة الأهلي والبنك فى الدورى الليلة

"الحج" تطلق خدمات خاصة للحجيج من ذوى الهمم

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى