السلطات العراقية تحمى حدودها وتوجه صفعة للنظام التركى.. خارجية العراق: تشكيل لجنة تنسيق مع واشنطن لجدولة إعادة انتشار قواتها خارج العراق.. وبغداد تلغى عقاد مع مؤسسة البترول التركية

تواصل السلطات العراقية حماية حدودها، سواء من خلال مواجهة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات أو القضاء على فلول داعش، في الوقت الذى تبحث فيه موعد انسحاب القوات الأمريكية من أراضيها، فيما وجهت ضربة قوية للنظام التركى.

وفى هذا السياق أعلنت وزارة الخارجية العراقية، تشكيل لجنة تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لجدولة إعادة انتشار قواتها خارج البلاد، يأتي هذا فيما تمكن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الخميس، من إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" غرب العاصمة بغداد.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن جهاز مُكافحة الإرهاب يستكمل سلسلة عمليات القاء القبض والتي تستهدف بقايا العناصر الإرهابية المُنتمية لعصابات داعش.

وأضاف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية،:  تمكن أبطال الجهاز فجر اليوم الخميس من القاء القبض على الإرهابي (ع.أ) بعملية مباغتة في قضاء أبو غريب غربي بغداد، وقد اتخذت بحقه الاجراءات القانونية، حيث تستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول داعش في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

كما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، إحباط محاولة تهريب 15 شخصا أسلحة ومواد مخدرة من الأراضي السورية الخلية، في بيان أورته قناة (السومرية نيوز)، اليوم الخميس، أن إحدى الكاميرات الحرارية فى مقر السرية الثالثة في الفوج الأول لواء المشاة 71 بالفرقة 15 بالجيش العراقي، رصدت على الشريط الحدودي مع الجانب السوري تقرب مجموعة يقدر عددهم 15 شخصا يحملون أسلحة خفيفة وبعد اجتيازهم للساتر الحدودى بمسافة 150م تم الاصطدام بقوة أحد الكمائن العائدة للفوج وتبادل إطلاق النار بين المهربين والقوات" .

وأضافت أنهم لأذو بالفرار إلى داخل العمق السوري، مشيرة إلى أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على شخص سوري الجنسية يعمل مع المهربين، كما ضبطت صندوق كبير يحتوي على 200 ألف حبة مخدر.

وتلقي القوات الأمنية في العراق القبض بشكل مستمر على أفراد ومجموعات يقومون بتهريب الممنوعات، وغالبا ما تمارس أغلب هذه المجاميع عملياتها على طول الشريط الحدودي.

وبشأن توجيه ضربة للنظام التركى، ألغى العراق، عقدا وقعه مع مجموعة بقيادة مؤسسة البترول التركية "تباو" لتطوير حقل المنصورية الغازي قرب الحدود الإيرانية.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، قال وزير النفط العراقى إحسان عبد الجبار إن العراق يدعو شركات الطاقة العالمية للتنافس على تطوير الحقل بعد أن أوقفت المجموعة بقيادة "تباو" عمليات التطوير في الحقل في 2014 بسبب مخاوف أمنية، موضحا أن وزارة النفط ستقوم باختيار الشريك الجديد الذي سيقدم أفضل الحلول التقنية لتشغيل وتطوير الحقل.