عبده زكى لـ"إكسترا نيوز": الشعب عرف قيمة الشرطة بعد فوضى 2011

عبده زكى

إبراهيم سعيد

الخميس، 15 أكتوبر 2020 11:20 م

قال الكاتب الصحفى باليوم السابع إن الشرطة هي جيش مصر الداخلى الذى يحمى مقدرات الشعب ويحافظ على أدميته وإنسانيته وممتلكاته.

وأوضح عبده زكى في مداخلة لقناة إكسترا نيوز" أن الشعب عرف قيمة الأجهزة الأمنية بعد 2011 حيث انهارت بفعل المؤامرة على مصر وتبع ذلك حالة من الفوضى العارمة التي هددت حياة المصريين الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية.

وأشاد عبده زكى بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى في حفل تخريج دفعة 2020 من أكاديمية الشرطة وخاصة فيما يتعلق بكلامه عن الشهداء وتكريم أبنائهم مؤكدا حرص الرئيس على دعم رجال الشرطة حتى يحافظوا على مقدرات الوطن ويواجهوا الإرهابيين واللصوص والمجرمين.

ولفت الكاتب الصحفى إلى وعى الشرطة التي اكتسبته من خلال دورات التثقيف بحروب الجيلين الرابع والخامس وحرص رجالها على وأد الشائعات والتحريض على العنف الرامى لزعزعة الاستقرار في ربوع الوطن.

ومن جانب اخر، قال عبده زكى الكاتب الصحفى باليوم السابع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى اعتمد المصارحة والشفافية منهجه للتعامل مع الشعب، الذى يعتبره حائط الصد الأول للمؤامرات الرامية لإسقاط الدولة وهى مؤامرات لا تتوقف من قوى الشر التى تبث سمومها من الخارج والداخل.

وأكد عبده زكى في حوار مع الإعلامى شادى شاش مقدم نشرة أخبار التاسعة مساء اليوم الاحد، المذاع على فضائية "اكستر نيوز "، على أن حديث الرئيس السيسى في الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة تضمن عدد من الرسائل الهامة والخطيرة أهمها إصرار الدولة عدم السماح لأي حكومة أو قوة بالعبث باستقرار وأمن مصر.

وأشار الكاتب باليوم السابع إلى أن الرئيس طمأن الشعب على قوة الوطن وجيشه الباسل بما يتملك من مقدرات تحول دون هزيمته في حرب تقليدية ودلل عبده زكى على صحة رؤية الرئيس بتراجع تركيا وتوقفها عن العبث في ليبيا عقب إعلان الرئيس السيسى بأن الجفرة – سرت خط أخمر.

وأكد زكى، على وعى وخبرة الرئيس السيسى عندما حذر فى الندوة التثقيفية من حروب الجيل الرابع والخامس التى تعتمد الشائعات والتشكيك فى الحكومات وبث الإحباط، وسائل لتدمير الأوطان من الداخل.

وأيد الكاتب الصحفى عبده زكى، تحذير السيسى من الانسياق وراء أى دعوات تستهدف المساس باستقرار الدولة، والنيل من خططتها للنهوض والإعمار والبناء لافتا إلى ان الرئيس بدا متواضعا عندما قال بأن ما تحقق في سنوات قليلة كان يحتاج عشرون عاما لأن ما تحقق فعلا يحتاج أكثر من ذلك خاصة وأن مصر شهدت طفرة ملفتة للنظر في كافة قطاعات الحياة.