المشروعات القومية ترد على الأكاذيب حول ديون مصر.. مشروعات بمليارات الدولارات خلال سنوات قليلة تشهد على نجاح الاقتصاد.. خطوات ثابتة للقاهرة لتكون من أفضل 10 اقتصادات خلال 2030.. وخبير يؤكد: الدين بالحدود الآمنة

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري
تحليل - إسلام سعيد
النجاحات العديدة التى حققتها الدولة المصرية تقابلها شائعات من القنوات المعادية، والتى تسعى لتشوية كل إنجاز تشهده البلاد، والتشكيك فى الأرقام والإحصاءات عن الاقتصاد الوطنى، ومنها أرقام عن معدلات الديون الخارجية لمصر، وينشرون الأكاذيب حول ديون مصر، لكن الحقائق تشهد عكس ذلك تماماً، فالدولة المصرية أوقفت الاستدانة الخارجية بهدف إطعام الشعب، لكنها استدانة آلاف المشروعات فى أنحاء الجمهورية المختلف.
 
كل المشروعات القومية التى يتم العمل عليها حالياً لها أبعاد تنموية هدفها الأول خدمة المواطنين عبر خدمات مختلفة سواء وسائل نقل آمنة أو طرق ومحاور وكبارى جديدة بخلاف الخدمات الاجتماعية، فالرئيس أخذ على عاتقة مشروعات حقيقة جرى تدشينها فى أوقات زمنية محددة لم يكن يتم إنجازها على مدار عقود، وهذا لم يكن يتحقق أبدا إلا بإعادة هيكلة الموازنة العامة وتوجيه الإنفاق العام بصورة صحيحة.
 
خطوات الرئيس واضحة نحو تحقيق استراتيجية واضحة تهدف إلى إنقاذ الاقتصاد الوطنى وإقامة دولة ذات اقتصاد قوى، وهى ضمن الإجراءات والخطوات التى تهدف من خلالها الحكومة لتصبح مصر ضمن أهم 10 اقتصاديات على مستوى العالم 2030، بحسب بنك ستاندرد تشارترد، الذى اختار القاهرة ضمن أفضل اقتصاديات العالم.
 
وهنا لا بد من الوقوف أمام الافتتاحات الجديدة للمشروعات القومية فى ظل ظروف فيروس كورونا، هذا له دلالات هامة وهى أن الدولة لم تتوقف عن العمل والإنجاز فى المشروعات التنموية المختلفة، فرغم الفيروس الذى عطل العمل فى كل اقتصاديات العالم إلا أن مصر واصلت مسيرتها نحو تدشين مشروعات ضخمة لاقتصاد أكثر مرونة.
 
أما معدلات الدين التى أصبحت نغمة يرددها دائما المشككين، فإنها لا تزال فى الحدود الآمنة لأنها لم تتجاوز الـ36% من الناتج المحلى فهى ليست مقلقة، بحسب الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادى ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، مؤكدا أنه فيما يتعلق بالنمو فمصر دولة ضمن عدد قليل من دول المنطقة التى تحقق نمو إيجابى منذ بداية 2020 خلال أزمة فيروس كورونا.
 
وأضاف الخبير الاقتصادى لليوم السابع أن اتفاقات التمويل التى تحصل عليها مصر تعتبر لها مدلول جيد جداً، لأنه لن تقوم أى مؤسسة مالية أو مصرفية دولية لإقراض أى دولة ذات اقتصاد ضعيف، وهنا هذه التمويلات تهدف تؤكد ثقة الاسواق والمستثمرين فى قدرة وصلابة الاقتصاد المصرى على التعامل مع آثار أزمة جائحة كورونا والتعافى من آثارها إلى جانب الحفاظ على المكتسبات والنتائج الإيجابية التى تحققت خلال السنوات الأخيرة، بسبب تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادى المصرى، والذى أشادت به جميع المؤسسات الدولية، وأثبتت سياسات ذلك البرنامج الاقتصادى الإصلاحى، خاصة الاصلاحات النقدية والمالية المتبعة صحة رؤية الدولة المصرية فى هذا الشأن وهو ساهم فى تحقيق خفض كبير فى معدلات التصخم السنوية، وتكوين احتياطيات دولية من النقد الأجنبى كبيرة ومطمئنة، وزيادة صلابة وقوة القطاع المالى والمصرفى، وتحقيق تحسن كبير فى مؤشرات المالية والمديونية وأهمها تحقيق فائض أولى بالموازنة العامة قدره 2% من الناتج المحلى وخفض معدلات المديونية لتصل إلى 90% من الناتج المحلى فى يونيو 2019.
 
وبالنظر إلى حجم ما تم ضخه من استثمارات لدعم البنية التحتية للاقتصاد، فإنها تتخطى حاجز 4 ترليون جنيه منها مكون 70 مليار دولار وهى بعملة أجنبية، فهنا ما تم اقتراضه لم يتم توجيهه وحرقه بشكل عشوائى، لكنه بهدف إقامة اقتصاد قوى شهدت له كافة المؤسسات المالية والدولية ومنها البنك الدولى وصندوق النقد ومؤسسات التصنيف الائتمانى الكبرى.
 
وفى وقت قريب أعلنت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتمانى، تثبيت درجة التصنيف السيادى للاقتصاد المصرى عند مستوى B/B على المدى الطويل الأجل والقصير الأجل مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة.
 
وقالت إن قرار تثبت التصنيف يعكس أيضًا تقييم خبراء ومحللى المؤسسة الإيجابى للسياسات الاقتصادية والمالية المتوازنة التى تنتهجها الحكومة المصرية، وقد تم الإشادة من قبل مؤسسة "ستاندرد آند بورز" باحتياطى النقد الأجنبى لدى البنك المركزى وقدرته على تغطية نحو من 5 إلى 6 أشهر من كل الواردات السلعية والخدمية للبلاد، فضلاً عن جهود الحكومة فى مجال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية مثل برنامج مساندة الصادرات، وتحسين آليات تخصيص الأراضى الصناعية، وقانون المشتريات الحكومية الموحد، واستكمال برنامج «الطروحات العامة» مما يساعد فى سرعة عودة النشاط الاقتصادى المدعوم من خلال القطاع الخاص فى المدى المتوسط.
 
مؤسسات التصنيف الائتمانى منذ أول شهر مارس 2020 وحتى الآن، أجرت تعديلات فى تقييمها وتصنيفها الائتمانى نحو 47 دولة، حيث قامت بتخفيض التصنيف الائتمانى، وأجرت تعديلًا سلبيًا على التصنيف لأكثر من 35 دولة. وأن 11٪ من هذه الدول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تم الإبقاء على التصنيف الائتمانى لـ 12 دولة فقط بينها مصر.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"ليلة الستة"..هل يكون فاركو بوابة عودة الاهلى للإنتصارات بعد 82 يوماً ؟

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

تجاوز وتحويل للتحقيق واعتذار.. القصة الكاملة لأزمة الفنانة بدرية طلبة

عاملناهم بسذاجة.. رئيس تحرير نيوزويك: حان الوقت لحظر الإخوان فى أمريكا

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة


فاركو عن مواجهة الأهلى: "مباراة لعلاج حموضة صفقات الصيف"

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

الأهلى يتحدى فاركو لإستعادة الانتصارات بالدوري المصرى الليلة.. ريبيرو يبحث عن الفوز الأول مع الكتيبة الحمراء.. 11 لاعب يغيبون بقيادة العش وعمر كمال وزيزو موجود بالتشكيل المتوقع.. السداسية شعار المواجهة الأخيرة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور


قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

آخر فرصة.. محافظة القاهرة تغلق باب التحويلات المدرسية اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى